أفادت محامية وزارة الأسرى والمحررين بفلسطين، حنان الخطيب، أن الأسير سامر العيساوي، الذي خاض إضراباً عن الطعام لمدة(9) أشهر، ويخضع لعلاج طبي في مستشفى الرملة الإسرائيلي، قد أصيب بدوخة وسقط على الأرض وأصيب بجروح في أذنه، وتم معالجته بتقطيب الجرح 6 قطب. وحمّلت الخطيب، إدارة مستشفى الرملة، المسؤولية وطالبت بنقله إلى مستشفى خارجي تتوفر فيه المقومات الصحية، لكن إدارة المستشفى رفضت ذلك. وقالت الخطيب فى بيان لوزراة الأسرى اليوم الأربعاء، إن الأسير أيمن يوسف أبو داوود، المضرب عن الطعام منذ تاريخ 14/4/2013 يقبع في العزل الانفرادي في مستشفى الرملة، ومقطوع عن العالم الخارجي، ولا يوجد لديه أي أدوات كهربائية كالراديو والتلفزيون، ولا يوجد عنده سوى الفرشة والبطانية التي ينام بها. وأفاد أبو داوود، أنه لا يتناول الفيتامينات، ويرفض أخذ المدعمات الطبية ولا يتناول سوى الماء، وأنه يعاني من الدوخة ووجع المفاصل. يذكر أن الأسير أيمن أبو داوود، هو أسير محرر في صفقة شاليط، يبلغ من العمر 31 عاماً، من سكان الخليل، متزوج ويعيل ولدين، وطالب في جامعة القدس المفتوحة، وكان محكوماً قبل صفقة شاليط ب 36سنة، أمضى منها 7 سنوات ، وبعد (4) شهور من تحرره أعيد اعتقاله مرة أخرى. ومن جانب آخر، لا يزال الأسيران المضربان عن الطعام عماد عبد العزيز البطران، وأيمن حمدان، يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام، وهما معزولان في زنازين سجن عوفر. وقال محامي الوزارة إبراهيم الأعرج، إن ضباط وجنود السجن يمارسون عليهما الضغط والابتزاز لكسر إضرابهما، وأن السجانين أقاموا حفلة شواء لحوم على مقربة من الزنازين التي يتواجدان فيها، كأسلوب استفزازي ولا أخلاقي للتأثير عليهما.