أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن القوات المسلحة لا يمكن أن تقوم بدور رجل الأمن في مصر، وهذا ما أعلنه الجيش بأنه رجل مقاتل لا يستطيع حفظ الأمن في المدينة. وقال الوزير: "سوف توصلونا إلى أن ننسحب نحن والجيش ونترك التيارات والقوى السياسية هي التي تتعامل مع بعضها البعض في الشارع.. واعتبرونا انكسرنا إذا كان هذا هو المخطط". وقال إبراهيم خلال المؤتمر الصحفي الذى يعقد حاليا إنه يتعجب من هجوم وسائل الإعلام رغم عدم إطلاق الشرطة حتى ولو طلقة واحدة على متظاهرين، مطالبا بإخراج الشرطة من أي خلاف سياسي لكي يعملوا على عودة الأمن، قائلا : "أنا مليش دعوة أنا مكلف بمهمة محددة وهي الأمن.. سيبني أعمله". وأضاف أن نوعًا من هذا التضليل هو ما صدر بحق الناشط محمد الجندي حيث تم اكتشاف أنه تعرض لحادث سيارة وليس لتعذيب كما ادعى البعض. وتطرق وزير الداخلية إلى إضراب أفراد الشرطة قائلا إن افراد الأمن المركزي متواجدون دائما في الشارع ويتعرضون لظروف نفسية صعبة، بجانب تعرضهم لكل أنواع الاستفزاز والاسلحة ولا يمكنهم الرد سوى بقنابل الغاز، بجانب بعض المطالب الاجتماعية والاقتصادية، مشيرا إلى أنه يعمل على حل تلك المشكلات.