قال متحدث باسم الحكومة اليوم إن بوركينا فاسو أعلنت حالة الطوارئ في عدة أقاليم بشمال البلاد في ظل كثافة هجمات الجماعات الإسلامية على مناطق متاخمة لمالي. وتدهور الوضع الأمني في البلد الواقع غرب أفريقيا في ظل سعي المتشددين لتعزيز نفوذهم في البقاع القاحلة ضعيفة التأمين بمنطقة الساحل جنوب الصحراء. وقال المتحدث باسم الحكومة ريمي فولجانس داندجينو عقب اجتماع خاص للحكومة إن السلطات تواجه مشكلات أمنية مرتبطة "بطبيعة التهديد الإرهابي المتزايد والعابر للحدود". ولقي 10 من قوات الدرك حتفهم الأسبوع الماضي في هجوم قرب حدود مالي، وأعلنت جماعة نصر الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عنه وهي تنظيم لمتشددين مرتبطين بالقاعدة في منطقة الصحراء. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن هجمات أخرى هذا العام منها هجوم في العاصمة واجادوجو في مارس أسفر عن مقتل ثمانية من أفراد الأمن وجرح عشرات آخرين.