قال وزير الاتصالات في بوركينا فاسو ريمي داندجينو للتلفزيون الحكومي اليوم الاثنين إن قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين الإرهابيين في مطعم بوسط العاصمة واجادوجو لكن لا يزال هناك رهائن داخل المبنى. وقتل مسلحون ما لا يقل عن 17 شخصاً وأصابوا ثمانية آخرين في هجوم على مطعم عزيز اسطنبول بوسط المدينة يوم الأحد.
ورأى شاهد من رويترز الزبائن وهم يفرون من مطعم عزيز اسطنبول في واجادوجو بينما كانت تطوقه الشرطة وقوات الدرك شبه العسكرية وسط سماع دوي إطلاق النار.
وقال وزير الاتصالات ريمي داندجينو لمؤتمر صحفي "هذا هجوم إرهابي". وأضاف أن عدد القتلى أولي لأن العملية الأمنية لا تزال جارية.
وقال الوزير للتلفزيون الحكومي إن قوات الأمن قتلت ثلاثة يشتبه في أنهم من المهاجمين الإرهابيين لكن لا يزال هناك رهائن داخل المبنى.
وقالت امرأة إنها كانت داخل المطعم للاحتفال بعيد ميلاد شقيقها عندما بدأ إطلاق النار.
وقالت لتلفزيون رويترز وهي تفر من الموقع "تمكنت من الفرار لكن شقيقي لا يزال بالداخل".
واستهدفت جماعات متشددة تنشط في منطقة الساحل الأفريقي بوركينا فاسو كغيرها من بلدان غرب أفريقيا. وتقع معظم الهجمات في مناطق نائية على الحدود الشمالية مع مالي التي تشهد هجمات لإسلاميين متشددين منذ أكثر من عشر سنوات.
وفي يناير 2016 قتل 30 شخصاً عندما هاجم مسلحون مطعماً وفندقاً في واجادوجو وأعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وأعلن تحالف جديد مرتبط بالقاعدة ويضم جماعات إرهابية من مالي مسؤوليته عن هجوم في يونيو أدى إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص في فندق شهير بمالي يرتاده الغربيون خارج العاصمة باماكو.
وشكلت دول أفريقية قوة عسكرية جديدة متعددة الجنسيات للتصدي للإسلاميين المتشددين في منطقة الساحل الشهر الماضي ولكنها لن تبدأ العمل إلا في وقت لاحق هذا العام وتواجه أيضاً عجزاً في الميزانية.