قال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه مضى 70 عامًا على الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، و25 عامًا على مؤتمر فينا الدولى لحقوق الإنسان 1993، خلال هذه السنوات إتسعت دائرة حقوق الإنسان بشكل كبير حتى إنها أصبحت تشمل كل مناحى الحياة، وليس أدل على ذلك من برنامج التنمية المستدامة 2030 الذى أقره رؤساء دول وحكومات العالم فى قمة الأممالمتحدة عام 2015 . جاء ذلك في كلمته في الجلسة التي ترأسها تحت عنوان "التحديات الكبري التي تواجه إعمال حقوق الانسان" التي أقيمت خلال مؤتمر قضايا السلام بتونس. وأكد فايق أنه أصبح من الضرورى دمج حقوق الإنسان فى خطط التنمية، مشددا علي زالت التحديات التى تواجه إعمال حقوق الإنسان كبيرة و متعددة، أهمها الإرهاب الذى ينتهك الحق فى الحياة و الحق فى الأمان الذى يحرم الإنسان من التمتع ببقية الحقوق وتسييس حقوق الإنسان وإستخدامها كوسيلة للتدخل فى شئون الغير كما حدث فى العراق و إحتلاله ، و كذلك ما حدث فى سوريا حيث كان التدخل الخارجى سببًا فى تحول ثورة حقيقية لها أسبابها لتصبح بالتدخلات الخارجية حرب أهلية بالوكالة . وأشار إلى أنه من التحديات أيضا النزاعات الإقليمية وغياب السلام يؤثر تأثيرًا مباشرًا على إعمال حقوق الإنسان، والأفكار المتخلفة مثل التعصب والتطرف والعنف – والكراهية والحض عليها والجهل، واستخدام الدين بشكل خاطىء لترسيخ التخلف ومقاومة الأفكار الجديدة.