قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان تلعب دورا مهما فى توعية جميع فئات المجتمع ومنظمات المجتمع المدنى حول أجندة التنمية المستدامة 2030 ليس فقط للمشاركة فى تحقيقها، وإنما للاضطلاع أيضا بدور ومساهمة فاعلة فى متابعة تنفيذها. وشدد فايق أثناء مشاركته بمؤتمر (دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان فى تعزيز الحقوق الدستورية والحريات) الذى يعقد بالعاصمة الاذربيجانية باكو فى الفترة من 12 إلى 14 نوفمبر 2015، على أن التحدى الكبير الذى تواجهه العديد من الدول فى هذه المرحلة هو الإرهاب الذى لا دين ولا وطن له، ويتطلب التصدى له بكل حزم من خلال تعاون دولى فعال لأنه بات يشكل جريمة دولية عابرة للحدود والقارات، حتى لا يؤدى إلى تقويض السلام والأمن الدوليين وتعريض عملية التنمية المستدامة للخطر. وجدد فايق إدانته للإرهاب بجميع أشكاله وصوره أيا كان مرتكبوه وحيثما ارتكب وأيا كانت أغراضه، معتبراً أنها تشكل أكبر انتهاك لحقوق الإنسان، لأن الحق فى الحياة حق أساسى من حقوق الإنسان بدونه لا يمكن أن يمارس حق آخر. صرح فايق بذلك بحضور ممثلين عن المجالس الوطنية لحقوق الإنسان بدول العالم ووكالات الأممالمتحدة مفوضية حقوق الإنسان، برنامج الأممالمتحدة الإنمائى، وخبراء حقوق الإنسان، وجمعيات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والمنظمات غير الحكومية.