قال أنور ماجد عشقى ، الجنرال المتقاعد بالقوات المسلحة السعودية ، إن القمة المصرية –السعودية التي عقدت بين الرئيس السيسي والملك سلمان تعد من أهم القمم التي جاءت لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين وإزالة الشكوك والظنون حول وجود خلافات بين البلدين. وأوضح"عشقي"، في تصريح خاص ل"صدي البلد"،أنه ليست بالضرورة أن كل قمة منعقدة ينتج عنها التوصل لاتفاقيات ، مشيرًا إلى أن أهم اتفاق تم التوصل له بين البلدين هو حفظ الأمن القومي للبلدين والذي يؤثر بالتالي على المنطقة العربية بإعتبار أن كلا من السعودية ومصر قوة محورية ويعول عليم مستقبل القضايا الأخري بالمنطقة. وأضاف أن اللقاءات السابقة نتج عنها التوصل ل 14 إتفاقية في كافة مجالات التعاون وكانت حصيلة المجلس التنسيقي المصري السعودي وكان أبرزهم مكافحة الأرهاب وملف تنمية سيناء والذي بات مهمشا لسنوات طويلة ، وأن قمة السيسي وسلمان كانت قمة تفاهم وتعاون بين البلدين والفترات المقبلة ستشهد العلاقات ازدهرا واضحا .