عقدت القيادات الأمنية بالمنيا، إجتماعًا بمشايخ خفراء القري، بمراكز جنوب المحافظة، وتشمل أبوقرقاص وملوي وديرمواس وذلك بالنادي الإجتماعي بمدينة ملوي. تناول الإجتماع، التأكيد على الدور الفعال لمشايخ القرى لكونهم المسئولين الأوائل على تحقيق الأمن فى القرى بكافة ربوع المحافظة، وتفعيل دورهم فى منع الجرائم بنطاق إختصاصهم وضبط ما يقع منها ومرتكبيها، ومراعاة أحكام القوانين واللوائح وإتباع الأوامر المبلغة من رئاستهم، والعمل على فض المنازعات والتوفيق بين المتخاصمين فيها وبذل قصارى الجهد للحفاظ على الأمن العام، والتصدى الحاسم لكل من يتاجر بأقوات الشعب من خلال إبلاغ رئاستهم بالمحتكرين وإمدادهم بالمعلومات عن أماكن تخزين وحجب تلك السلع. وخلال الإجتماع تم إضطلاع مشايخ الخفراء بدورهم فى تنفيذ الأحكام القضائية والتصدى لحالات التعدى على الرقعة الزارعية، وتأمين المنشآت الحيوية بدائرة كل قرية، من مدارس – بنوك – منشآت حكومية - منشآت دينية، وتقديم يد العون للمسئولين عنها وتسهيل كافة الإمكانيات المتاحة لتهيئة المناخ الملائم للعاملين بها. ووجه مدير الأمن اللواء فيصل دويدار تقديره لجهود مشايخ الخفر فى تحقيق الأمن، وبذلهم قصارى جهده فى سبيل حفظ الأمن، وقال إن الإجتماع جاء تنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، الرامية للنهوض بمستوى الأداء الأمنى والسعى لتحقيقه فى أعلى معدلاته، واستثمار كافة الجهود والامكانات المتاحة تنفيذًا لتلك التوجيهات.