طالب مدير أمن المنيا اللواء فيصل دويدار، العمد والمشايخ خلال اجتماع عقد اليوم بنادي الشرطة بالمنيا، بضرورة المشاركة في التصدي للمشكلات ومحتكري السلع والمتاجرين بقوت الشعب. وقال دويدار، إنه يجب أن نحقق التواصل مع العمد والمشايخ في طرح المستجدات الأمنية على الساحة الداخلية وتقييم مستوى الأداء في الفترة الماضية ورسم السياسات للفترتين الراهنة والقادمة، والسعي لتنمية الحس الأمني من خلال تفعيل دورهم في التصدي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد. وأكد مدير الأمن، تعزيز مفهوم الأمن ونشر الثقافة الأمنية في قرى محافظات مصر من خلال استعاده الدور الفعال للعمد والمشايخ بالتواصل مع كافة الفئات والأعمار وإمدادهم بالصورة الذهنية الصحيحة للأمن وتفعيل دور العمد والمشايخ باعتبارهم المسئولين عن حماية أمن القرى باتخاذ دورهم في منع الجرائم بنطاق اختصاصهم وضبط ما يقع منها وضبط مرتكبيها من خلال التعاون الوثيق مع مأموري المراكز ورؤساء وحدات البحث. كما شدد مدير الأمن، على العمل على فض المنازعات والتوفيق بين المتخاصمين فيها وبذل قصارى الجهد للحفاظ على الأمن العام من خلال تشكيل لجنة مكونة من رؤوس العائلات بكل قرية توضع لها آلية تنفيذ والتصدي الحاسم لكل من يتاجر بأقوات الشعب من خلال إبلاغ رئاستهم بالمحتكرين وإمدادهم بالمعلومات عن أماكن تخزين وحجب تلك السلع. وتابع، كما يجب اضطلاع العمد والمشايخ بدورهم في تنفيذ الأحكام القضائية والتصدي لحالات التعدي على الرقعة الزراعية والتوعية بجميع المخالفات وبالأخص التي تمس أمن واقتصاد الدولة، وحصر الخصومات الثأرية بنطاق كل قرية والسعي لتقريب وجهات النظر بين أطرافها وتوعيتهم بمخاطرها وصولا لإنهائها صلحاً حقنا للدماء، ونزع فتيل الفتن الطائفية ووأدها في المهد وتقديم نموذج التسامح بين نسيجي الأمة من خلال تحقيق المشاركة بالمناسبات المجتمعية.