سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدير المخابرات الحربية: نجحنا في تفتيت البنية الإدارية للإرهابيين بسيناء.. المسلحون أصيبوا بالشلل وأجبروا على الفرار.. ورصدنا محاولات من عناصر مسلحة لاختراق الحدود الغربية وتعاملنا معها .. فيديو
* مدير المخابرات الحربية: * القوات المسلحة نجحت في تفتيت البنية الإدارية للعناصر الإرهابية بسيناء * الإرهابيون اصيبوا بالشلل وأجبروا على الفرار من سيناء * اعتمدنا على رصد وتتبع الأهداف الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها * استهدفنا العديد من العناصر الإرهابية التى فرت من سيناء الى القاهرة ومدن القناة * نجحنا فى قتل العناصر الإرهابية التى هاجمت كمين الشرطة بمنطقة النقب * نراعي المدنيين قبل تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد البؤر الإرهابية * رصدنا العديد من محاولات اختراق الإرهابيين الاتجاه الاستراتيجي الغربي وتعاملنا معهم * البيئة الأمنية المتردية بدول المنطقة كان لها الاثر البالغ في تصاعد الموجات الإرهابية في مصر * أحبطنا محاولة لإقامة إمارة إسلامية متطرفة بمدينة الشيخ زويد * إفقدنا تنظيم بيت المقدس توازنه..وقضينا على 50% من العناصر القتالية الشديدة الخطورة * القضاء علي 250 مخبئ للإرهابين و130 عربة * مقتل 500 عنصر إرهابي من العناصر الشديدة الخطورة مما أفقدهم توازنهم * كشف اللواء أركان حرب محمد الشحات ؛ مدير المخابرات الحربية والاستطلاع، عن جهود جهاز المخابرات في عملية مكافحة الاٍرهاب علي كافة الاتجاهات الاسترتيجية الدولة، والضربات الشديدة التي وجهتها القوات المسلحة للعناصر الإرهابية في سيناء وعدد من المناطق الأخري وذلك بفضل المعلومات التي جُمعت عن تلك التنظميات. وشدد مدير المخابرات الحربية في كلمته خلال الندوة التثقيفية الرابعة والعشرين التي نظمتها القوات المسلحة بمسرح الجلاء أمس بحضور رئيس الجمهوريهً تحت عنوان "مجابهة الاٍرهاب .. إرادة أمة"، علي أن القوات المسلحة نجحت في تفتيت البنية الإدارية للعناصر الإرهابية بسيناء وقد نجحت القوات في استهداف قيادات هامة لعناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي خلال الفترة الماضية ما أصاب التنظيم بالشلل وأجبر علي الفرار في العديد من المناطق. وأوضح اللواء محمد الشحات أن استراتيجية القوات المسلحة في التعامل مع الاٍرهاب اعتمدت علي عدد من المحاور الرئيسية أهمها رصد وتتبع الأهداف الإرهابية ، وتجفيف مصادر التمويل واللوجستيات، وإحداث عملية التنمية في تلك المناطق. وكشف مدير المخابرات الحربية والاستطلاع أن القوات المسلحة والشرطة المدنية نجحوا خلال الفترة الماضية في استهداف العناصر الخطرة والشديدة الخطورة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي ، ما أفقد التنظيم بنيته التحتية ؛ كما استهدفت القوات المسلحة العديد من العناصر الإرهابية الفارة من سيناء والتي هربت إلي مدن القناة والقاهرة نتيجة العمليات العسكرية التي تتم ضدهم في سيناء. وأوضح أن الأجهزة المعنية للدولة قامت برصد العديد من الشركات التي تقوم بتمويل الجماعات الإرهابية والتكفيرية والمسلحة في سيناء؛ وقامت بالقبض علي أصحابها ومصادرة أموالها مما أفقد التنظيم بنيته الأساسية في الأموال. وكشف أنه نتيجة التعاون والتنسيق بين القوات المسلحة والشرطة ، نجحت قوات الأمن في القبض علي عدد من الخلايا الإرهابية في القاهرة والعديد من المحافظات؛ كما تم القبض علي العديد من المحرضين ضد قوات الأمن ؛ كما تم قتل العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف كمين الشرطة بمنطقة النقب مؤخرا وقامت باستهدافهم. ونوه "الشحات" إلى انه يتم مراعاة المدنيين في تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد البؤر والأهداف الإرهابية والتكفيرية بسيناء ، مشددا علي أن القوات المسلحة ماضية بكل عزم في عملية مواجهة الاٍرهاب وتطهير سيناء من العناصر المسلحة. وكشف اللواء أركان حرب محمد الشحات مدير المخابرات الحربية والاستطلاع أن تم رصد العديد من محاولات اختراق عناصر إرهابية مسلحة علي الاتجاه الاستراتيجي الغربي علي فترات متباعدة ، وقد قامت القوات المسلحة بالتعامل مع تلك العناصر؛ مؤكدا علي أن هناك تنسيقا واضحا بين أجهزة الدولة لحماية الجبهة الداخلية والأمن القومي المصري. وأكد اللواء محمد الشحات، أنه لا شك أن ظاهرة الإرهاب والتطرف الديني باتت أحد التحديات الرئيسية التي تواجه مختلف المجتمعات دون تفرقة بين مجتمع نامى، ومتقدم مشيرا إلى أن الإرهاب تعددت صورة وأشكاله، حيث إنه لا يرتبط بوطن أو دين أو بشر. وأضاف: "أنه في ضوء المخاطر التى تتعرض لخطر والتهديدات التى تتعرض لها الدولة المصرية من موجات الإرهاب المنظم والمخطط المدعوم من الخارج والداخل ... تتبنى القوات المسلحة ضمن أجهزة الدولة استراتيجية شاملة لمحاربة الإرهاب واقتلاع جذوره بنيت على ثلاث محاور رئيسية هي :الرصد والتتبع لشبكات الإرهاب وتفكيك قواعد الدعم وتجفيف منابع التمويل إلى جنب إحكام السيطرة الكاملة على المنافذ الخارجية للدولة وتأمين الحدود علي كافة الاتجاهات الإستراتيجية بالتعاون مع وزارات والأجهزة المعنية، ويتضمن المحور الثاني تنفيذ حملات ومداهمات بالتعاون مع الشرطة وأهالي سيناء الشرفاء تحت مسمى "عمليات حق الشهيد". وأضاف أن المحور الثالث هو: بدأ مشروعات تنمية شاملة في سيناء للارتقاء بأوضاع المعيشية والقضاء علي البيئة والمناخ، ولفت إلى تأثير البيئة الأمنية بالشرق الأوسط وتداعياتها علي مصر تحول بعض التنظيمات الإرهابية في عدد من الدول كالعراق وليبيا وسوريا مثل داعش إلى مفهوم الاستيطان بدعوى إقامة الدولة الدينية وإرساء نظام الخلافة، والسيطرة علي مناطق جغرافية شاسعة والتوسع بدول الجوار والعمل على إسقاط الحكومات والعمل علي إسقاط الحكومات وفرض إيدلوجياتها مع امتلاكها مختلف نظم التسليح الحديثة. وقال: "من هنا يتضح أن البيئة الأمنية المتردية بدول المنطقة كان لها الأثر البالغ في تصاعد الموجات الإرهابية في مصر ارتباطا بتداعيات حالة عدم الاستقرار بالمنطقة، الذي تشهده الدول المحيطة وعلى الرغم من ذلك تم تحقيق نجاحات في مجال مكافحة الإرهاب نتيجة للجهود، التي تمت علي مختلف الأصعدة والاتجاهات، التي أدت لوقوع خسائر مؤثرة بالعناصر الإرهابية نجم عنها تقليص نشاطهم والحد من أعمالهم بصورة كبيرة. وعن تطور الأنشطة بالبلاد وتداعياتها على الأمن القومي المصري قال: "في أعقاب ثورة 30 يونيو 2013 تصاعد محاور التنسيق والتعاون بين جماعة الإخوان وعناصر تنظيم أنصار بيت المقدس وتوحدت توجهاتهم نحو هدف واحد وهو الارتفاع بسقف الضغوط علي الحكومة المصرية لدعم جماعة الإخوان الإرهابية لاستعادة السلطة. وأكد أنه لا يستطيع أحد أن يمتلك أن يوقف الإرهاب في مصر، كما أشار أحد قيادات الإخوان في رابعة وفقا لعرض فيديو على لسان أحد قيادات الإخوان قال فيه في الثانية الواحدة نتيجة لارتباط الإخوان بأنصار بيت المقدس، وأوضح أنه قد برز المخطط الإرهابي كمحاولة لإقامة إمارة إسلامية متطرفة بمدينة الشيخ زويد في أعقاب الهجوم الإرهابي بتاريخ 1 يوليو 2015. وقد قامت القوات المسلحة والشرطة المدنية في هذا اليوم بإفشال هذا الهجوم الإرهابي بكل قوة مدعومة بحجم من المجهود الجوي، الذي استهدف كافة العناصر الإرهابية الثابت منها والمتحرك الأمر الذي ساهم بدرجة كبيرة في إفقاد تنظيم أنصار بيت المقدس توازنه إلى جانب القضاء علي حوالي 50% من العناصر القتالية الشديدة الخطورة". واستعرض مدير المخابرات الحربية بمسارات التحرك للقضاء على الإرهاب بالاتجاه الشمالي الشرقي والساحة الداخلية وهي تدقيق أعمال الرص لتجمعات الإرهابية وأماكن قياداتها والمسار الثاني هو أعمال التتبع الإلكتروني والمسار الثالث هو تجفيف منابع التمويل، ومن منطلق حرص القوات المسلحة والدولة المصرية للحفاظ علي أرواح الأبرياء من أهالي سيناء. فقد رعيت جميع الاحتياطات بتأكيد الأهداف المطلوب استهدافها للوقوف على حقيقة وشكل الهدف باعتبار أن التحدي الرئيسي للقوات المسلحة هو القضاء على الإرهاب دون المساس بالأبرياء. وكشف أنه بموجب نتائج الرصد الدقيق نجحت عناصر القوات المسلحة في توجيه العديد من الضربات القاصمة عبر مراحل عملي حق الشهيد التي ركزت علي استهداف القيادات الرئيسية المؤثرة والبنية التحتية للنظم حيث تم القضاء علي عدد 250 هدف (مخابئ مناطق تجمع مخازن أسلحة وذخائر واحتياجات إدارية) وعدد 130 عربة وعدد 500 عنصر إرهابي من العناصر الشديدة الخطورة مما أفقدهم توازنهم). واستمرارا لجهود مكافحة الإرهاب فإن الأنفاق تلعب دورا رئيسيا في دعم العناصر الإرهابية، الأمر الذي دفع القوات المسلحة لاتخاذ إجراءات هندسية فعالة لتدمير الأنفاق إلا أنه مازالت توجد أنفاق تمكنت العناصر الإرهابية من تبطينها بالحوائط الخرسانية لمجابهة إغراقها بالمياه وقد نجحت القوات المسلحة في تدمير أجهزة فنية متطورة للتعامل مع الأنفاق حتى أعماق كبيرة. وعن تجفيف منابع التمويل المادي أضاف: تم ضبط 1025 طنا من (المواد المتفجرة, المواد ثنائية الاستخدام) أثناء وصولها لبعض الموانئ المصرية وبمناطق ومدن (إمبابة – كفر الشيخ – بورسعيد – الخانكة – عين السيرة ) والتي تستخدم في صناعة العبوات الناسفة وإمداد العناصر الإرهابية بشمال سيناء. مشيرا الى سعي العناصر الإرهابية للحصول على المواد الثنائية الاستخدام المتوفرة بالسوق المحلي (الأسمدة الزراعية – حمض الكبريتيك – نترات الأمونيوم – كربيد كالسيوم ) واستخدامها فى تصنيع العبوات الناسفة، حيث تم تشديد الرقابة علي تناول تلك المواد. وأشار إلى القبض على شبكة تعمل في جلب وتهريب (دوائر كهربائية – معدات فنية – معدات أعمال الغطس) لصالح العناصر الإرهابية)، وأنه تم القبض على بعض التشكيلات العصابية، التي تقوم بتوفير الدعم المادي واللوجيستي بالتعاون مع شركات الصرافة، محل المصوغات، شركات السياحة يتجاوز عددها (10 شركات) تتلقى مبالغ مالية، حيث تم ضبط 115 مليون جنيه. لافتا إلى أن استجواب بعض العناصر الإرهابية، أشارت نتائج التحقيقات إلى تورط بعض الدول في توفير الدعم المادي واللوجيستي للعناصر الإرهابية، ودفعها إلى قيادات إخوانية مقيمة بالبلاد (للتخزين ،نقل :تصنيع) المواد الكيميائية اللازمة لتصنيع العبوات الناسفة وإمداد العناصر الإرهابية. وتابع: "أنه على ضوء ذلك كان من الضروري اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لإحكام السيطرة على المنافذ الحدودية بالدولة لمنع إمداد العناصر الإرهابية بالمواد المستخدمة في تصنيع المواد المتفجرة عبر أعمال التهريب، وتم ذلك من خلال الاشتراك في عضوية اللجان الوزارية المنوطة بتطوير الإجراءات الأمنية بالموانئ والمطارات المصرية لاسيما فيما يتعلق بمعدات وأجهزة الكشف عن المواد المتفجرة مع مراعاة عدم التأثير علي حركة الاستثمارات الخارجية ودفع عجلة الإنتاج. كما أشار إلى إجراءات مكافحة الإرهاب علي الاتجاه الإستراتيجي الغربي الجنوبي، حيث تم تكثيف أعمال التحري والتنسيق وتبادل المعلومات مع وزارة الداخلية، حيث تم النجاح في رصد العناصر الإرهابية بإحدى المناطق الجبلية بجنوب مدينة أسيوط، وتم استهدافهم ما أسفر عن مقتل (7أفراد وانفجار مخزن متفجرات والعثور على كميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة. وأكد في ختام كلمته أنه في ضوء ما تم عرضه تحقق الإنجازات التالية وهي بناء قاعدة تعاون بين الأجهزة الأمنية بالدولة لتحقيق السيطرة علي الإرهاب والقضاء علي خلايا الإرهاب، إحكام السيطرة علي العناصر الإرهابية في رفح والشيخ زويد والعريش ومحاور التحرك الرئيسية داخل محافظات الجمهورية، تطوير منظومة تأمين الموانئ والمطارات والمنافذ الخارجية للدولة. وإمدادها بمعدات رصد وكشف عن المتفجرات والجرائم لمنع أي محاولات لاختراق الجبهة الداخلية، وامتلاك نظم تأمين حديثة مجهزة بوسائل رصد دقيقة، والاستمرار في قطع خطوط الإمداد المادي والدعم اللوجيستي.