قال اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن إعلان صحيفة الجارديان البريطانية عن "فبركة" مراسلها من القاهرة واعتذارها عن ذلك، ليس اكتشافا جديدا، ولكن هناك أسباب سياسية دعت الصحيفة لإعلان ذلك. وأوضح "البسيوني" في تصريحات ل"صدى البلد" أن هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها صحيفة أجنبية عن عدم دقة مراسلها، فسبقها قبل ذلك وكالة cnn ورويترز، ومصر لم تتخذ ضدهما أية إجراءات، مما سهل للجميع البعث بالأمن القومي المصري وتصدير صورة مفبركة عن الدولة. وأوضح أن الجهة المسئولة عن مراقبة المراسلين الأجانب وتقاريرهم الإعلامية هى الهيئة العامة للاستعلامات الموجودة بمصر وفروعها بالخارج، وفي حالة رصد مخالفة صحفية من مراسل أجنبي عليها أن تتخذ إجراءات قانونية بضرورة ترحيله فوراً، وتوجيه تهمة نشر الأخبار الكاذبة والمغلوطة، فضلاً على أنها تقوم بتوجيه تلك المعلومات لجهات الأمن المنوط بها التعامل في مثل تلك الحوادث. وتابع: "من حق مصر مقاضاه الصحيفة دولياً، بتهمة نشر الأكاذيب والإساءة لسمعة الدولة المصرية والذي هدد أمنها القومي". كما طالب بتصحيح الأوضاع الأمنية في حالة التعامل مع المراسلين الأجانب، فضلاً على العمل الجيد من قبل الهيئة العامة للإستعلامات. وكانت صحيفة الجارديان البريطانية، قالت إن مراسلها جوزيف مايتون والذى بدأ عملة فى القاهرة عام 2009، قام بنشر تقارير صحفية مفبركة نشرتها الجريدة على مدى سنوات قبل أن تتحقق من زيفها.