قال الدكتور مصطفى النشرتي، الخبير الإقتصادي، إن أزمة الدولار وارتفاع سعره تعود إلى العرض والطلب وأنه كلما عالجنا الخلل في الميزان التجاري يسهم ذلك في حل الازمة، مشيرا إلى أنه لابد أن نبداء في انتاج السلع المستوردة من الخارج كالغذاء والدواء. وأضاف"النشرتي" في تصريح ل"صدى البلد" أنه يجب اتباع عدة وسائل للسيطرة على الأزمة، على أن تبدأ بتعديل قانون البنوك ومنح البنك المركزي الحرية في وضع السياسة النقدية لتحقيق استقرار العملة الوطنية، كما أنه يجب وضع ضوابط لتوظيف البنوك للودائع بالعملة الاجنبية والتي تصل إلى 33 مليار جنيه. واوضح أنه يجب وضع ضوابط لقيام البنوك لتحويل عجز الموازنة من خلال شراء السندات التي وصلت إلى 40% والتي حالت دون عمل مشروعات، وبذلك يكون البنك المركزي حائط صد أمام الازمات الاقتصادية. وأشار إلى أنه يجب ان يقتصر الاقتراض من البنوك على تمويل البنية الأساسية فقط، بالإضافة إلى معالجة الخلل الدائم في عجز الميزان التجاري من خلال اصدار مواصفات الجودة المصرية لجميع السلع المستوردة من الخارج او المنتجة محليا. ولفت إلى أنه يجب ترشيد الواردات وتخفيض بما قيمته 30 مليار دولار مما يساهم في تخفيف الضغط على الدولار، كما يجب على الحكومة أن تضع خطة لاستغلال السواحل في انشأ مناطق حرة بحيث يتم انتاج سلع مطابقة للمواصفات العالمية. وتابع، يجب علاج مشكلة السياحة وفتح أسواق جديدة وانشاء شركة وطنية للطيران يتم الإكتتاب بأسهمها في البورصة المصرية حيث هناك سياح في بعض الدول يريدون القدوم للسياحة بمصر الا ان عدم وجود خطوط يمثل عائق لقدومهم. كان قد قفز سعر الدولار اليوم فى السوق السوداء ووصل سعر الصرف 10.95 للشراء مقابل 11.05 للبيع وذلك بعد الإرتفاع بقيمة 25 قرش دفعة واحدة، بينما استقر في البنوك عند سعر 8.83 للشراء مقابل 8.88 للبيع