أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن العلم في أي دولة هو رمز لسيادتها الوطنية، ولطالما حمل المسلمون الأوائل من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتابعيهم وتابعى التابعين راياتهم وأعلامهم واعتزوا بها في حربهم وسلمهم. وأضاف وزير الأوقاف، فى بيان رسمى، أن الصحابة كان الواحد منهم يموت دون هذا العلم ويجعل من حياته فداء له أن يسقط على الأرض، فإذا ما استشهد حامله التقطه بطل آخر ليفديه بحياته، مشددًا على أن تحية العلم إنما هي ترسيخ للولاء الوطنى وتعبير صادق عنه؛ وإنكارها جهل بالدين وجحود لحق الوطن.