اتشحت قرية كفر الشرفا بمركز القناطر الخيرية بالسواد حزنا عل فراق شهيد الواجب المجند إبراهيم عبد الغنى على، الذي استشهد فى الحادث الإرهابى فى كمين أمنى بجنوب العريش. واصطف أهالى القرية أمام منزل الشهيد فى انتظار وصول جثمانه لتوديعه إلى مثواه الأخير، واستعد أهالى القرية لاستقبال الجثمان وتشييعه فى جنازة عسكرية من المسجد الكبير، وخيم الحزن على الوجوه لفقدان الشهيد في الحادث الأرهابى الغاشم، وقام أصحاب المحلات والمنازل بتقديم العزاء لأسرة الفقيد. وقال الحاج عبدالغنى على، مزارع، والد الشهيد: "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوا ابنى وحرمونى منه، إبراهيم كان يساعدنى فى الإجازة على أعباء الحياة". وأضاف والدموع تنهمر من عينيه: "إبراهيم كان المفروض أن يرجع لقضاء إجازته يوم الخميس المقبل، ولكن يدى الإرهاب اغتالته مع زملائه". من جانبه، قال رجب متولى، أحد جيران الشهيد: "الشهيد كان مثالا يحتذى به في الأخلاق وأداء الواجب، وهو فخر لكل شباب مصر الأبطال الذين يدفعون الغالي والنفيس من أجل الوطن"، مشيرا إلى أن الشهيد الابن الأوسط فى العائلة، حيث إن له 3 أشقاء ولدين وبنت ومات أحد أشقائه منذ سنتين فى ليبيا، حيث كان يقيم هناك. من جانبه، قدم الدكتور رضا فرحات، محافظ القليوبية، واجب العزاء لأسرة الشهيد، وأكد أن الشعب يساند الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب، مشيدا بدور أبطال القوات المسلحة ووزارة الداخلية فى حفظ الأمن للمواطنين. وأشار إلى أنه تقرر إطلاق اسم الشهيد على إحدى المدارس بمحل إقامته تقديرا له.