اتشحت قرية «المنايل» بمركز «الخانكة» فى القليوبية بالسواد حزناً على فراق ابنها الشهيد «محمد نصر إسماعيل»، المجند بالأمن المركزى فى «رفح» الذى راح ضحية مجزرة مع 3 من زملائه على يد إرهابيين. وخيّم الحزن على أهالى القرية. ووصفه جيران الشهيد بأنه كان مثالاً للأخلاق وأداء الواجب، واتهم الأهالى الجماعات الإرهابية وتنظيم الإخوان بتنفيذ المجزرة، ورددوا: «منهم لله الإخوان سبب البلاوى»، رافضين الدعوات بالمصالحة مع الجماعة الإرهابية ومن تلطخت أيديهم بالدماء. وجلس العشرات من أهالى القرية بجوار المسجد البحرى ومنزل الشهيد فى انتظار وصول جثمانه لتوديعه إلى مثواه الأخير. وقال والده نصر إسماعيل: «نحتسبه عند الله شهيداً، وحسبى الله ونعم الوكيل فيمن قتله، فقد كان باراً بأسرته ولم تكن له عداوة مع أحد». وطالب بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم إلى حبل المشنقة جزاء ما ارتكبوه. وأضاف والد الشهيد أن الأسرة كانت فى انتظار أن يعود إليهم فى إجازة مقبلة ليقضى أياماً من رمضان الكريم وسط أسرته، لكنه عاد إليهم شهيداً ليلحق بجنة الخلد مع الشهداء والنبيين والصديقين. وهو الابن الأوسط لأسرة مكونة من ولدين، هو وشقيقه «إسماعيل» وأختين، وأضاف والد الشهيد أن «محمد» متزوج حديثاً وذهب ليترك زوجتة أرملة وهى فى عز شبابها.