وصفت ألفت سلامي الكاتبة الصحفية التونسية، الأحداث فى دولة تونس بأنها مشتعلة للغاية بالتزامن مع ذكرى الثورة التونسية، مشيرة إلى أنه بعد 5 سنوات من إحراق محمد البوعزيزي مشعل الثورة التونسية - نفسه أمام مقر ولاية سيدي بوزيد احتجاجًا على مصادرة عربة خضار يكسب منها قوت يومه، صعق شاب يسمى "اليحياوي" نفسه فوق عامود كهربائي لأن السلطات شطبت اسمه من قائمة التعيين وأحلت مكانه آخرين وصفتهم ب"مفروزين أمنيًا". وأضافت "سلامي" خلال تصريحات تلفزيونية ، اليوم الأربعاء، أن السلطات التونسية أعلنت فرض حظر التجول في مدينة القصرين بعد تدخل الشرطة لتفريق مظاهرة لعاطلين عن العمل، أصيب فيها 14 شخصا. وتابعت قائلة: "كان محيط مركز مدينة القصرين يوم السبت الماضي، مسرحًا لحادث أليم تمثل في قرار البحيري بالانتحار". وأكدت الصحفية التونسية ، أنه على أثر وفاة الشاب رضا اليحياوي في مدينة القصرين؛ نظم شباب العاصمة التونسية وقفة احتجاجية وأصدروا بيانًا حملوا فيه الحكومة المسؤولية عن مصير اليحياوي، لكن الأنباء لم تتوقف عند هذا الحد ونشر بعض نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو لحرق مقر حزب "نداء تونس".