قال الضابط طارق صبري بالأمن الوطني، خلال شهادته فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا ب"التخابر مع قطر"، إن التنظيم الدولى للإخوان ليس له مكان محدد وهو موجود بأكثر من دولة ولم تتوصل التحريات إلى معرفة المسئول عنه. وأوضح أن التحريات لم تتوصل لكيفية صدور التكليف للمتهم الأول والثانى والثالث من قبل التنظيم الدولي، لم تتوصل إلى معرفة وسيلة نقل المستندات، حيث أخرج المتهم "أمين الصيرفى" تلك المستندات من القصر وطلب من نجلته أن تسلم تلك المستندات للمتهم أحمد عبده عفيفى والمتهم علاء سبلان. وسافر المتهم لإطلاع المسئولين القطريين على المستندات، وتقابل مع المتهم إبراهيم هلال وأطلعه على تلك الأوراق، وبدوره حدد الأخير لقاء للمتهم "علاء سبلان" مع وزير الخارجية القطرى "حمد بن جاسم" وقتها وأحد ضباط المخابرات القطرية". وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.