استمعت الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوي، لشهادة الضابط طارق صبري بقطاع الأمن الوطني، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً ب"التخابر مع قطر"، والذي أكد أن التنظيم الدولي الإخواني ليس له مكان معين وأنه متواجد في أكثر من دولة وأنه لديه فرع في مصر وأن المرشد العام المسئول عن التنظيم الدولي لم تتوصل التحريات إليه. وأكد أن المتهم أمين الصرفي كلف ابنته بتهريب مستندات تم تسريبها من القصر الجمهوري إلي قناة الجزيرة في حالة القبض عليه . وأضاف الشاهد أن التحريات لم تتوصل إلى الوسيلة التي يتم من خلالها اعطاء التكليف من التنظيم الدولي للإخوان إلى المتهم الأول والثاني "محمد مرسي وأمين الصيرفي"، ولم تتوصل التحريات أيضًا إلى معرفة وسيلة نقل المستندات من مصر إلى قطر . وأوضح أن التحريات أكدت أن المتهمين قاموا بتصوير بعد الأوراق السرية وعرضها على ضباط في المخابرات القطرية . ووجهت المحكمة للشاهد عدة أسئلة من بينها: س : ورد بمحضر التحريات أن المتهم أمين الصرفي قام بنقل المستندات إلى مسكنه هل توصلت التحيرات إلى وسيلة نقل المستندات ؟ ج :لم تتوصل التحريات إلى الطريقة التي تم بها نقل المستندات إلى القصر الجمهوري قبل 30 يونيو. س : ورد بالتحريات أن المتهم أمين الصرفي قام بتسليم المستندات لابنته كريمة الصرفي وطلبها بالاحتفاظ بها لحين صدور تعليمات وتكليفات لها بعد أن أقام باطلاعها على محتوى المستندات؟ ج : أنا علمت من التحريات أن المتهم أوصى ابنته في حالة القبض عليه أن تقوم بإرسال تلك المستندات إلى قناة الجزيرة س : تبين أنه حال عرض المتهم أمين الصرفي على النيابة العامة تقابل مع زوجته وأبغلها بأن تخبر ابنته بأن تسلم المستندات للمتهم علاء عمر سبلان وأحمد علي عفيفي أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين ؟ ج : التحريات توصلت إلى أنه اثناء مقابلته لزوجته استفسر منها عما فعلته نجلته في الاوراق ولكن زوجته لم تكن تعلم عن طبيعة هذه الاوراق وأخبرها بأن كريمة ستقوم بتسليم الأوراق إلى المتهمين أحمد علي عفيفي الذي كان يراسل الجزيرة بالقطعة، وعمر سبلان عضو بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة واخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.