قال الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن لقبول فريضة الحج من المسلم علامات تظهر عليه بعد عودته من أداء الفريضة، مشيرا إلى أن من هذه العلامات: أولا: أن الحاج يشعر بصفاء نفسى وروحى وكأنه أصبح أقرب إلى الله تعالى. وأضاف الجندي ل«صدى البلد»، أن ثانى علامة من علامات قبول الحج: أن يصبح الحاج محافظا على أداء فرائض الله تعالى فى أوقاتها سواء أكانت إقامة الصلاة فى أول وقتها أو أداء الزكاة وهذا فى العبادات، متابعا: «وثالثا: فى المعاملات فهو أن يتعامل المسلم مع الناس بسماحة وعفو وليس بغلظة أو قسوة». وأشار المفكر الإسلامى إلى أن رابع علامة من علامات قبول الحج: أن يسرع فى أداء ما عليه من حقوق للناس كان قد قصر فى أدائها قبل الحج، وخامسا: أن يكثر من الصدقة بجميع أنواعها سواء أكان بالمال أو بالكلمة الطيبة أو بالتبسم فى وجوه الناس. وتابع: «وسادسا: أنه إذا كان قاطعا لرحمه فإنه يسرع لصلتهم وإزالة أى خلافات كانت بينهم وكأنه فى حالة تصالح مع نفسه ومع جميع من حوله والتقرب إلى الله تعالى بعبادته وسلوكه وأخلاقة». ولفت عضو مجمع البحوث الإسلامية أن فريضة الحج هى الفريضة التى جمعت جميع شعرائر الإسلام بها من صلاة وصيام وطواف وتصدق وذبح الأضحة وغيرها من الشعائر ولذلك يجب على جميع من رزقهم الله بالحج هذا العام أن يتأثروا بتلك العبادة تأثر كليا حتى يغير حياتهم إلى الأفضل.