قال طارق الخولى، المحامى ومؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة، والمنشق عن حركة 6 أبريل، إنه تحدث مرارا وتكرارا حول أن حركة 6 ابريل ما هى إلا احدى أذرع جماعة الإخوان, وقد خرجت وقتها بعض حناجر قيادات الحركة مكذبة ليأتى هذا الاعلان اليوم من قبل الحركة، للتأكيد على ما صرحت به من قبل, وكخطوة أولى من قبل الحركة لتمهيد اعلان التنسيق الرسمى مع جماعة الإخوان, فى ظل تنسيق ميدانى ممتد بين جماعة الإخوان وحركة 6 أبريل, منذ عزل محمد مرسى فى ثورة 30 يونيو. وأكد الخولى فى بيان صحفى للجبهة أن هناك منافع متبادله بين الحركة والجماعة, وهناك أهداف مشتركة, فتتخلص المنافع المتبادلة, فى حاجة جماعة الإخوان لاستخدام 6 ابريل كمُحلل أمام الرأى العام العالمى, لمحاولة اثبات ان المعركة ليس معركة الإخوان فحسب وإنما كل فصائل الثورة. وقال المحامى ومؤسس جبهة شباب الجمهورية الثالثة ان 6 أبريل فى حاجة مستمرة للدعم المادى والعددى من قبل الجماعة, فى ظل انحسار اعداد الحركة بما لا يتخطى العشرات, أما الاهداف المشتركة, فهى ازاحة القيادة السياسية الحالية, او اجبارها على عودة جماعة الإخوان للمشهد السياسى والمشاركة فى الحكم. وكانت حركة 6 إبريل، أشادت بالمراجعات الفكرية التي أقدمت عليها حركة "الاشتراكيين الثوريين"، والتي دعت فيها إلى بناء "جبهة ثورية منفتحة على شباب الإخوان، واصفة إياها ب "الشجاعة في ظل القبضة الأمنية المددة على النشطاء المعارضين، كما جاء على لسان أحد قيادات 6 ابريل ان الحركة ليست ضد الإخوان, وخلال الفترة الحالية أهدافنا واحدة ؛ ولكن من الصعب أن ندمج معهم في كيان واحد". وأضاف قيادي أخر بحركة "6 إبريل"، إن الحركة من أوائل الحركات التي أعلنت رفضها ل"خارطة طريق 3 يوليو" وأول من عارض إدراج جماعة الإخوان المسلمين ك"إرهابية"، لكن القبضة الأمنية تمنعها من إعلان موقفها الحقيقي تجاه الإخوان. وأشار إلى أن "الحركة ليست على خلاف جذري مع جماعة الإخوان، كما أن 6 إبريل عادة ما تكون طرفًا للمصالحة بين طرفي الصراع في مصر وتتواصل دائمًا مع جماعة الإخوان المسلمين". وأضاف أن الحركة ترفض كل أعمال العنف من جانب سلطات 3 يوليو ضد الإخوان المسلمين، وترى أنهم فصيل سياسي لا يمكن استبعاده من المشهد, وتابع: "أخطاء الإخوان لا تقارن بما فعله نظام 3 يوليو"، داعيًا باقي الحركات بأن تنتهج نفس أسلوب "الاشتراكيين الثوريين".