ثمّنت حركة "6 إبريل"، المبادرة السياسية التي أقدمت عليها حركة "الاشتراكيين الثوريين"، والتي دعت فيها إلى بناء "جبهة ثورية منفتحة على شباب الإخوان"، واصفة إياها ب "الشجاعة في ظل القبضة الأمنية المشددة على النشطاء المعارضين". وقال عمرو علي، المنسق العام ل "6إبريل"، في تصريح له إن "الحركة ليست ضد الإخوان, وخلال الفترة الحالية أهدافنا واحدة ضد حكم العسكر؛ ولكن من الصعب أن نندمج في كيان واحد". وأضاف أن "الحركة تدرس في الفترة المقبلة خوض تجربة "الاشتراكيين الثوريين".
فيما قال خالد إسماعيل، القيادي بحركة "6 إبريل"، إن "6 إبريل من أولى الحركات التي أعلنت رفض "خارطة طريق 3 يوليو" وأول من عارض إدراج جماعة الإخوان المسلمين ك"إرهابية"، لكن القبضة الأمنية تمنعها من إعلان موقفها الحقيقي تجاه "الإخوان". وأشار إلى أن "الحركة ليست على خلاف جذري مع جماعة الإخوان، كما أن 6 إبريل عادة ما تكون طرفًا للمصالحة بين طرفي الصراع في مصر وتتواصل دائمًا مع جماعة الإخوان المسلمين".