نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" تقريا حول زيارة أوباما إلى كينياوأثيوبيا هذا الأسبوع،مشيرة إلى أنها دول تفتقر إلى التنمية الحقيقية والديمقراطية. وأقامت إثيوبيا انتخابات مؤخرا وربح فيها الحزب الحاكم100% من المقاعد،ومن جهة أخرى هناك 6 دول افريقية من 10 أسرع الاقتصادات نموا في العالم العام الماضي على رأسها أثيوبياوكينيا، وكلاهما يخوضان صراعا كبيرا مع الإرهاب، وهو المشكلة الأخطر في منطقة القرن الأفريقي. تعود بدايات حياة أوباما إلى كينيا، وهو ما يدفعه لزيارتها، ويرى الكينيون أوباما نجما، وهو ما سيسبب حرجا أثناء لقاء الرئيس الكيني أوهور كينياتا بأوباما. ولفتت الصحيفة إلى وجود حقائق ساخرة لأوباما في كينيا، فوالده طُرد من الخدمة المدنية الكينية على يد جومو كينياتا، أما والده فقد انزلق إلى أسفل السلم الاجتماعي دون وجود علامات على استعادة وضعه مرة أخرى. التحدي الاكبر أمام الولاياتالمتحدة في شرق أفريقيا هو النفوذ الصيني، بحسب الصحيفة، فسياسة الصين الاقتصادية لا تتطلب من الدول التي تساعدها شروطا مثل نظيرتها الغربية والأمريكية، ولا تحمل غطرسة الولاياتالمتحدة في التعامل مع الدول التي تساعدها.