يطل علينا الإعلامى د. عمرو الليثى فى سادس أيام شهر رمضان من خلال برنامج " كلمة ونص" ويذاع فى السادسة والثلث قبل الافطار طوال شهر رمضان بإذاعة الشرق الأوسط. ويتناول الليثى خلال الحلقة الرابعة من الشهر الكريم والتى تأتى تحت عنوان "المسحراتى". يقول الليثى، إن "شهر رمضان حتى الخمسينات في مصر كانت لسه أغلب الاقاليم والقرى بلا كهرباء علشان كده الناس كانوا يفطرون وبعد صلاة العشاء ينامون ويصحون للسحور.. مين بيصحيهم ويفضل سهران "المسحراتي".. طبعا دا بقى دلوقت فلكلور، "المسحراتية" كانوا يلفون في شوارع المدينة أو القرية والأحياء الشّعبية يصحون النايمين للسحور، أعلى ضرب طبلته وصوته الجميل وكلمات كانت بتدى سحر وطعم للشهر الفضيل، المسحراتى يغنى الأناشيد الدينية النداء المشهور"اصحي يا نايم وحد الدايم.. وقول نويت بكرة إن حييت.. الشهر صايم والفجر قايم.. رمضان كريم.. السحور يا عباد الله.. "يا نايم اذكر الله.. يا نايم وحّد الله"، يا نايم وحّد الدّايم يا غافي وحّد الله"، يا نايم وحّد مولاك للي خلقك ما بنساك"، قوموا لسحوركم رمضان جه يزوركم". كان المسحراتى يضرب على طبلة، وكل قرية ليها مسحراتى او اكتر وكل حى فى المدينة ليه مسحراتى، وكان فى القرى يبقى عارف اسماء الناس كلهم فينادى على كل واحد باسمه، من سنوات كان الملحن الكبير سيد مكاوى مع الشاعر فؤاد حداد بيغنى المسحراتى وممكن تسمعوها فى التلفزيون او اليوتيوب.. وكان رمضان مايكملش من غير المسحراتى، الذى يمثل جزءا من الذكريات. ولسه المسحراتى ليه حكايات منين ومن فين .. كل سنة وانتم بخير. تقبل الله. ولسه فيه كلام عن المسحراتى.
