أكد المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي العراقية كريم النوري، أن دور الحشد الشعبي هو الدفاع عن العراق، منتقدا ما يثار من اتهامات للقوات بأنها تشكل خطرا للحكومة العراقية. وقال النوري: "كيف نكون خطرا على الحكومة ونحن من قهرنا داعش التي حاولت تهديد العاصمة ونحن من نخوض معركة الأنبار الآن؟ .. كيف نكون مصدر قلق أو خطر على الحكومة ونحن جزء من تلك الحكومة وتمويلنا المالي يأتي من هذه الحكومة؟". وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري قال في تصريحات نشرت أمس: "الحشد الشعبي له مصادر تمويل غير رسمية ولا يقوى حتى الآن رئيس الوزراء بشكل واضح على أن يمسك بزمام تسيير الحشد الشعبي على الرغم من أن مهمته إسناد الجيش.. وجود الحشد حتى وإن كان مفيدا وهو ضروري في لحظة من لحظات المواجهة مع داعش، لكن بالمنطق القانوني لا يمكن أن يسمى قوة رسمية معترفا بها. وهذا لا يكون إلا بعد تشريع قانون الحرس الوطني". ودافع المتحدث بشدة عن الاسم الذي اختير لمعركة تحرير الأنبار وهو "لبيك يا حسين"، معتبرا إياه "غير طائفي على الإطلاق". وقال: "الاسم مقرر من قبل، والإمام الحسين رضى الله عنه هو سيد الأحرار وشهيد الحرية ضد الظلم.. هو رمز للشيعة والسنة والمسيحيين الذين حاربوا جميعا سويا بالأمس فى الأنبار وقبلها ضد الدواعش، وبالتالي الاسم برأينا ليس عنوانا طائفيا بل وطني"