نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا رصدت فيه سلوك الدولة الفرنسية حيال المحجبات المسلمات ، من تضييق عليهن في الأماكن العامة والمدارس والشواطيء بدعوى أن الحجاب رمز ديني وأنه ينتهك علمانية الدولة. وأشارت الصحيفة إلى مالكة العيوني ، ووصفتها بأنها لم تكن متدينة جدا ، ولكن لفت نظرها على شاطيء مؤقت في باريس لائحة مكتوب عليها " تحظر الكلاب والكحوليات والرموز الدينية ، وذلك يعني أن النساء ممنوعات من ارتداء الحجاب" وعندما أبعدوها عن الشاطيء شعرت بالخجل الشديد أمام أصدقائها وجيرانها، وسألها ابنها: ما الخطأ الذي ارتكبناه ؟ ولكنها لم تستطع أن تجيب. وتعلق الصحيفة على الواقعة بأن السياسة السائدة في فرنسا هو الضغط من أجل اتخاذ تدابير جديدة لحرمان النساء المحجبات من الحصول على الوظائف، والمؤسسات التعليمية، والتجمعات، ويفعلون ذلك للمصلحة العالمة، أو لتحقيق العلمانية بالمصطلح الفرنسي الفصل بين الكنيسة والدولة.