رفضت جبهة الإصلاح رسميا اختزال مطالبها فى ضم بعض الزملاء الى الهيئة العليا، وقالوا في بيان لهم " لا نقبل الأقوال المرسلة وابداء النوايا الطيبة. وقال " نؤكد علي رغبتنا الأكيدة فى تفعيل ما تم التوافق عليه من مبادىء تقوى وحدة حزب الوفد وتعلى من شأنه. ودعا التيار لعودة جميع من تم ابعادهم من الحزب فوراً، وبدون شروط مسبقة أو عرض على لجان ، وتحديد جدول زمنى وآليات واضحة لعمل اللجنة المشتركة برئاسة سكرتير عام الحزب للاتفاق على المبادىء الأساسية فى اللائحة الجديدة للحزب، وأهمها أن تكون مؤسسات الحزب، من مكاتب اللجان الاقليمية الى الهيئة العليا، مروراً بالهيئة الوفدية، مشكلة من أعضاء منتخبين، علي أن اللائحة الجديدة تنص على فترة انتقالية يتم بعدها إعادة انتخاب رئيس الحزب والهيئة العليا. وفيما يتعلق بالهيئة الوفدية "الجمعية العمومية للحزب " ، أشار تيار الاصلاح إلي ضرورة مراجعة تشكيلها بواسطة اللجنة المشتركة بين تيار الاصلاح وسكرتير عام الحزب، لإعادة من استبعد منها وحذف من أضيف اليها دون حق. وأضاف " وتفعيلاً للمبادرة، يقبل تيار الاصلاح ضم أعضاء منه الى الهيئة العليا للحزب، يختارهم التيار نفسه، وذلك بعد الاتفاق على البنود المذكورة عاليه. وأعلن تيار الاصلاح أيضاً أنه مستمر فى الاتصال والتواصل مع الوفديين فى كافة المحافظات، حتى يتمكن من رأب صدرع البيت الوفدى وتجميع كلمة كافة أعضاء الحزب على ثوابته ومبادئة الوطنية والديمقراطية، تحقيقاً للاصلاح المنشود.