سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مؤتمر صحفى: تيار إصلاح الوفد للبدوي : لن يهدأ بالنا حتى نحقق مطالبنا فى الأصلاح بدراوي وشيحه يتهمون رئيس الحزب بالانقلاب على مبادرة رئيس الجمهورية
واصل تيار إصلاح الوفد تصعيده ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وأعلن أن المصالحة داخل الحزب لن تتم ألا عبر مجموعة من الآليات تتلخص في وضع لائحة جديدة للحزب تعالج ما ظهر من نقص من خلال التطبيق العملي للائحة الحالية،و تهدف إلي أن تكون كل مؤسسات الحزب منتخبة من القواعد، لا من معينين من رئيس الحزب بالأضافة إلى إعادة تشكيل الهيئة الوفدية من أعضاء منتخبين، يقومون باختيار رئيس جديد وهيئة عليا جديدة، بعد فترة انتقالية يتم خلالها الإصلاح الهيكلي ،وعودة جميع الوفديين الذين تم إقصاؤهم من الحزب وأوضح التيار أن النقطة الأخيرة في الألية هي ضم عشرة أعضاء يختارهم تيار الإصلاح إلي الهيئة العليا للوفد وأوضح التيار خلال مؤتمر صحفى عقد أمس للرد على قرارات الهيئة العليا لحزب الوفد بتعيين 5 من أعضاء تيار الإصلاحيين أنه متمسك بمبادرة الرئيس باعتبارها خارطة طريق تقود الى عودة الوفد إلى مبادئ الحزب و ثوابته . وتابع قائلاً :"ورغبة منا في البدء في تنفيذ ما تم التوافق عليه تقابل ممثلان عن التيار مع رئيس الحزب والسكرتير العام لمناقشة الدالجدول ول الزمني، وكان للمناقشة بقية، إذًا برئيس الحزب يصدر قرارًا بضم خمسة من تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا. واستكمل التيار بيانه:"نحن هنا نؤكد أن الإصلاح منظومة متكاملة نسعى لتحقيق أهدافها بالتوازي فيما بينها، و لا يمكن القبول باختزال السعي إلى إصلاح الوفد في تعيين أو ضم بعض الوفديين في أية مناصب كانت". وأكد التيار أن رئيس الوفد فشل مرة أخرى في لم الشمل داخل البيت الوفدي، ولم يوف بعهوده التي التزم بها، وتيار الإصلاح مستمر. واختتم التيار بيانه قائلا :"لن يهدأ بال الوفديين حتى يحققوا مطالبهم في الإصلاح بعودة الوفديين الذين تم إقصاؤهم و ضم مجموعة يختارها تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا ، على أن يتم ذلك فورا، وتحديد جدول زمني وآليات لوضع لائحة الجديدة وفترة الانتقال في أقرب وقت، بالتوافق بين التيار والسكرتير العام". وأعلن تيار الإصلاح الوفد تقديره للمبادرة التي قام بها الرئيس رغم أعبائه الكبيرة، وقبوله لها، وتفعيل ما تم عليه التوافق ، في حضور الرئيس، من آليات للوصول إلي الهدف الذي ينشده الجميع، المصالحة داخل بيت الوفد، مع الحفاظ على مبادئ الحزب وثوابته وسياسته الوطنية القائمة علي مدنية الدولة وديمقراطية الحكم، والتنمية المستدامة في إطار العدالة الاجتماعية و سيادة القانون . وقال فؤاد بدراوي عضو تيار إصلاح الوفد أن البدوي لم ينفذ التوصيات والوعود التي قطعها علي نفسه خلال لقاء الرئيس، مؤكداً خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن رئيس حزب الوفد خالف وعده بتعيين الأعضاء ال8 من تيار الإصلاح ضمن ال10 أعضاء المعينين وعين 5 فقط . ولفت بدراوي الى انهم خلال لقاء الرئيس أبدوا رأيهم في أنهم لا يريدون مناصب شخصية، ولكنهم يريدون إعلاء مصلحة الوطن والمصلحة الوفدية. موضحاً أن عصام شيحة طلب من البدوي، خلال لقائه مع الرئيس، تأجيل انتخابات الهيئة العليا لمدة 15 يوما، ولكن المستشار بهاء أبو شقة أبدى اعتراضه، واقترح فكرة مد عمل الجمعية العمومية لمدة عام واحد. وأكد عصام شيحة، عضو تيار إصلاح الوفد، إن "الوفد" قضية حياة أو موت، مشيراً الى أن أن تيار الإصلاح سيزور كل المحافظات ولديه رؤية كاملة لحزب الوفد خلال الفترة المقبلة قائلاً : "مش هنرفع الراية البيضاء"، وقال شيحة إن تيار الإصلاح ملتزم حرفيا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى. واتهم البدوي بما وصفة بالانقلاب على مبادرة السيسى للمصالحة بين طرفي الأزمة، بعدما خالف ما تعهد به علي نفسه، مؤكدا أن قرارات البدوي لا تتعدي 5% مما تم الاتفاق عليه، وأن التيار مستمر في اتخاذ جميع الأساليب المشروعة من أجل إعادة الوفد لسابق عهده، وكشف شيحة عن تنظيم زيارات لجميع محافظات الجمهورية، لعرض ما وصفه بالسياسة الخاطئة التي يدير بها البدوي الحزب، بالإضافة إلي جمع توكيلات لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي ، وقال إن الإصلاحيين لديهم برنامج طموح لاستعادة الدور الرائد للحزب، لا سيما أن الحزب أوشك علي مناسبة مرور 100 عام علي إنشائه. ووجه ياسين تاج الدين الشكر لرئيس الجمهورية ، وقال إنها بادرة طيبة للم الشمل ورأب الصدع داخل الحزب، مشيرا الي أن التيار متمسك بمجموعة من الآليات من أجل انهاء الأزمة وتتمثل في إنشاء لائحة داخلية جديدة للحزب لتفادي النفقص والعوار، وإعادة تشكيل الهيئة الوفدية، اضافة إلي عودة جميع الأعضاء الوفديين المفصوليين للحزب. وقال مصطفي رسلان عضو تيار إصلاح الوفد، ، خلال كلمته ، أن تيار الإصلاح مستمر في طريقه لإعادة الوفد لثوابته الوطنية كقائد للحركة الثورية الوطنية وكمكان لا يوجد فيه مكان للمفسدين، علي أن يكون هدفه الأسمي هو خدمة الوطن وتقديم رؤية وبرنامج طموح في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها الدولة من عمليات إرهابية تهدف للنيل من الوطن واصل تيار إصلاح الوفد تصعيده ضد رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي وأعلن أن المصالحة داخل الحزب لن تتم ألا عبر مجموعة من الآليات تتلخص في وضع لائحة جديدة للحزب تعالج ما ظهر من نقص من خلال التطبيق العملي للائحة الحالية،و تهدف إلي أن تكون كل مؤسسات الحزب منتخبة من القواعد، لا من معينين من رئيس الحزب بالأضافة إلى إعادة تشكيل الهيئة الوفدية من أعضاء منتخبين، يقومون باختيار رئيس جديد وهيئة عليا جديدة، بعد فترة انتقالية يتم خلالها الإصلاح الهيكلي ،وعودة جميع الوفديين الذين تم إقصاؤهم من الحزب وأوضح التيار أن النقطة الأخيرة في الألية هي ضم عشرة أعضاء يختارهم تيار الإصلاح إلي الهيئة العليا للوفد وأوضح التيار خلال مؤتمر صحفى عقد أمس للرد على قرارات الهيئة العليا لحزب الوفد بتعيين 5 من أعضاء تيار الإصلاحيين أنه متمسك بمبادرة الرئيس باعتبارها خارطة طريق تقود الى عودة الوفد إلى مبادئ الحزب و ثوابته . وتابع قائلاً :"ورغبة منا في البدء في تنفيذ ما تم التوافق عليه تقابل ممثلان عن التيار مع رئيس الحزب والسكرتير العام لمناقشة الدالجدول ول الزمني، وكان للمناقشة بقية، إذًا برئيس الحزب يصدر قرارًا بضم خمسة من تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا. واستكمل التيار بيانه:"نحن هنا نؤكد أن الإصلاح منظومة متكاملة نسعى لتحقيق أهدافها بالتوازي فيما بينها، و لا يمكن القبول باختزال السعي إلى إصلاح الوفد في تعيين أو ضم بعض الوفديين في أية مناصب كانت". وأكد التيار أن رئيس الوفد فشل مرة أخرى في لم الشمل داخل البيت الوفدي، ولم يوف بعهوده التي التزم بها، وتيار الإصلاح مستمر. واختتم التيار بيانه قائلا :"لن يهدأ بال الوفديين حتى يحققوا مطالبهم في الإصلاح بعودة الوفديين الذين تم إقصاؤهم و ضم مجموعة يختارها تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا ، على أن يتم ذلك فورا، وتحديد جدول زمني وآليات لوضع لائحة الجديدة وفترة الانتقال في أقرب وقت، بالتوافق بين التيار والسكرتير العام". وأعلن تيار الإصلاح الوفد تقديره للمبادرة التي قام بها الرئيس رغم أعبائه الكبيرة، وقبوله لها، وتفعيل ما تم عليه التوافق ، في حضور الرئيس، من آليات للوصول إلي الهدف الذي ينشده الجميع، المصالحة داخل بيت الوفد، مع الحفاظ على مبادئ الحزب وثوابته وسياسته الوطنية القائمة علي مدنية الدولة وديمقراطية الحكم، والتنمية المستدامة في إطار العدالة الاجتماعية و سيادة القانون . وقال فؤاد بدراوي عضو تيار إصلاح الوفد أن البدوي لم ينفذ التوصيات والوعود التي قطعها علي نفسه خلال لقاء الرئيس، مؤكداً خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن رئيس حزب الوفد خالف وعده بتعيين الأعضاء ال8 من تيار الإصلاح ضمن ال10 أعضاء المعينين وعين 5 فقط . ولفت بدراوي الى انهم خلال لقاء الرئيس أبدوا رأيهم في أنهم لا يريدون مناصب شخصية، ولكنهم يريدون إعلاء مصلحة الوطن والمصلحة الوفدية. موضحاً أن عصام شيحة طلب من البدوي، خلال لقائه مع الرئيس، تأجيل انتخابات الهيئة العليا لمدة 15 يوما، ولكن المستشار بهاء أبو شقة أبدى اعتراضه، واقترح فكرة مد عمل الجمعية العمومية لمدة عام واحد. وأكد عصام شيحة، عضو تيار إصلاح الوفد، إن "الوفد" قضية حياة أو موت، مشيراً الى أن أن تيار الإصلاح سيزور كل المحافظات ولديه رؤية كاملة لحزب الوفد خلال الفترة المقبلة قائلاً : "مش هنرفع الراية البيضاء"، وقال شيحة إن تيار الإصلاح ملتزم حرفيا بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس عبد الفتاح السيسى. واتهم البدوي بما وصفة بالانقلاب على مبادرة السيسى للمصالحة بين طرفي الأزمة، بعدما خالف ما تعهد به علي نفسه، مؤكدا أن قرارات البدوي لا تتعدي 5% مما تم الاتفاق عليه، وأن التيار مستمر في اتخاذ جميع الأساليب المشروعة من أجل إعادة الوفد لسابق عهده، وكشف شيحة عن تنظيم زيارات لجميع محافظات الجمهورية، لعرض ما وصفه بالسياسة الخاطئة التي يدير بها البدوي الحزب، بالإضافة إلي جمع توكيلات لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوي ، وقال إن الإصلاحيين لديهم برنامج طموح لاستعادة الدور الرائد للحزب، لا سيما أن الحزب أوشك علي مناسبة مرور 100 عام علي إنشائه. ووجه ياسين تاج الدين الشكر لرئيس الجمهورية ، وقال إنها بادرة طيبة للم الشمل ورأب الصدع داخل الحزب، مشيرا الي أن التيار متمسك بمجموعة من الآليات من أجل انهاء الأزمة وتتمثل في إنشاء لائحة داخلية جديدة للحزب لتفادي النفقص والعوار، وإعادة تشكيل الهيئة الوفدية، اضافة إلي عودة جميع الأعضاء الوفديين المفصوليين للحزب. وقال مصطفي رسلان عضو تيار إصلاح الوفد، ، خلال كلمته ، أن تيار الإصلاح مستمر في طريقه لإعادة الوفد لثوابته الوطنية كقائد للحركة الثورية الوطنية وكمكان لا يوجد فيه مكان للمفسدين، علي أن يكون هدفه الأسمي هو خدمة الوطن وتقديم رؤية وبرنامج طموح في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها الدولة من عمليات إرهابية تهدف للنيل من الوطن