تحت شعار "لا تراجع عن المطالب" التقى أعضاء من تيار إصلاح الوفد أمس د. بهاء أبو شقه سكرتير عام الحزب لبحث أليات تنفيذ بنود مبادرة المصالحة التى خرجت بها الأطراف المتنازعة داخل الحزب خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أسبوع ،وبحث الطرفين سبل تسوية الأزمة عبر التوصل الى حلول ترضي الجميع وتحقق المطالب التي يمكن تنفيذها وفقا للائحة الحزب، حيث مثل وفد الإصلاحيين فؤاد بدراوي وعصام شيحة خلال جلسة اللقاء التي عقدت أمس. وأكد عصام شيحة أن معالجة الأزمة داخل الحزب لا تتلخص فى تعيين عدد من المجمد عضويتهم وتم إحالتهم للتحقيق فى التشكيل الجديد للهيئة العليا للحزب، ولكن الإصلاحيين يسعون لتغييرات جوهرية داخل الحزب ، لافتاً الى أن البدوى، اتفق معهم فى بعض النقاط التى يجب إصلاحها داخل الوفد خلال لقاء الرئيس . وأضاف شيحة إن أصلاح الإنحراف داخل حزب الوفد يكون عبر عودة جميع المفصوليين من الحزب على فترات مختلفة وتشكيل جمعية عمومية مستقرة ،وتعديل اللائحة بصياغة لائحة جديدة ديمقراطية بحيث تكون جميع المناصب بالانتخاب وإلغاء نظام التعيين، والتقليص من صلاحيات رئيس الحزب. من جانبه قال شريف طاهر أحد أعضاء الهيئة العليا المفصوليين أن تعيين عدد من المجمد عضويتهم بالهيئة العليا ليس في حد ذاته حلاً واقعياً للأزمة ،أنما هناك مجموعة مطالب تهدف إلى إصلاح الحزب وتقويم مساره وعودتة الى تصدر المشهد السياسي من جديد، ولا ينبغي شخصنة الأمور في مسألة التعيين في عضوية الهيئة العليا. وأكد محمد المسيرى عضو جبهة الإصلاح بالوفد أن الجبهة ألزمت كل من من فؤاد بدراوى وعصام شيحة بوضع جدول زمنى ، مع المستشار بهاء أبوشقة سكرتير عام الحزب، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى اجتماع قيادات الوفد مع الرئيس السيسى، بالإضافة إلى عودة جميع الوفديين الذى تم إقصائهم خلال السنوات الماضية. وأضاف المسيرى، إلى أنه تم تشكيل لجنة من الشباب والمرأة من جبهة إصلاح الوفد للتواصل مع الإصلاحيين وقواعد الحزب على مستوى محافظات الجمهورية، مع الاستمرار فى حملة جمع التوقيعات التى تطالب برحيل الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد. من جانبه قال بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد أن الحزب ملتزم بما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ،ولا صحة لاتهامات التي يسقوها البعض من المفصوليين حول مراوغة رئيس الحزب وعدم تنفيذه لمبادرة المصالحة التي تمت قبل أسبوع. تحت شعار "لا تراجع عن المطالب" التقى أعضاء من تيار إصلاح الوفد أمس د. بهاء أبو شقه سكرتير عام الحزب لبحث أليات تنفيذ بنود مبادرة المصالحة التى خرجت بها الأطراف المتنازعة داخل الحزب خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل أسبوع ،وبحث الطرفين سبل تسوية الأزمة عبر التوصل الى حلول ترضي الجميع وتحقق المطالب التي يمكن تنفيذها وفقا للائحة الحزب، حيث مثل وفد الإصلاحيين فؤاد بدراوي وعصام شيحة خلال جلسة اللقاء التي عقدت أمس. وأكد عصام شيحة أن معالجة الأزمة داخل الحزب لا تتلخص فى تعيين عدد من المجمد عضويتهم وتم إحالتهم للتحقيق فى التشكيل الجديد للهيئة العليا للحزب، ولكن الإصلاحيين يسعون لتغييرات جوهرية داخل الحزب ، لافتاً الى أن البدوى، اتفق معهم فى بعض النقاط التى يجب إصلاحها داخل الوفد خلال لقاء الرئيس . وأضاف شيحة إن أصلاح الإنحراف داخل حزب الوفد يكون عبر عودة جميع المفصوليين من الحزب على فترات مختلفة وتشكيل جمعية عمومية مستقرة ،وتعديل اللائحة بصياغة لائحة جديدة ديمقراطية بحيث تكون جميع المناصب بالانتخاب وإلغاء نظام التعيين، والتقليص من صلاحيات رئيس الحزب. من جانبه قال شريف طاهر أحد أعضاء الهيئة العليا المفصوليين أن تعيين عدد من المجمد عضويتهم بالهيئة العليا ليس في حد ذاته حلاً واقعياً للأزمة ،أنما هناك مجموعة مطالب تهدف إلى إصلاح الحزب وتقويم مساره وعودتة الى تصدر المشهد السياسي من جديد، ولا ينبغي شخصنة الأمور في مسألة التعيين في عضوية الهيئة العليا. وأكد محمد المسيرى عضو جبهة الإصلاح بالوفد أن الجبهة ألزمت كل من من فؤاد بدراوى وعصام شيحة بوضع جدول زمنى ، مع المستشار بهاء أبوشقة سكرتير عام الحزب، لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى اجتماع قيادات الوفد مع الرئيس السيسى، بالإضافة إلى عودة جميع الوفديين الذى تم إقصائهم خلال السنوات الماضية. وأضاف المسيرى، إلى أنه تم تشكيل لجنة من الشباب والمرأة من جبهة إصلاح الوفد للتواصل مع الإصلاحيين وقواعد الحزب على مستوى محافظات الجمهورية، مع الاستمرار فى حملة جمع التوقيعات التى تطالب برحيل الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد. من جانبه قال بهجت الحسامي المتحدث باسم حزب الوفد أن الحزب ملتزم بما تم الاتفاق عليه خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ،ولا صحة لاتهامات التي يسقوها البعض من المفصوليين حول مراوغة رئيس الحزب وعدم تنفيذه لمبادرة المصالحة التي تمت قبل أسبوع.