أصدر تيار إصلاح الوفد بيانًا خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن، قائلًا :"في مبادرة كريمة منه، قام عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بجمع ممثلين لتيار الإصلاح في حزب الوفد مع رئيس الحزب وسكرتيره العام، طالبا من الجميع العمل علي رأب الصدع وتوحيد الصف نظرًا لمرور البلاد بمرحلة دقيقة وحاسمة من تاريخها علي حزب الوفد العريق، رمز الوطنية المصرية منذ قرن من الزمان، أن يقوم بدوره فيها. وأضاف التيار في بيانه :أعلن تيار الإصلاح بحزب الوفد تقديره للمبادرة التي قام بها الرئيس رغم أعبائه الكبيرة، وقبوله لها، وتفعيل ما تم عليه التوافق ، في حضور الرئيس، من آليات للوصول إلي الهدف الذي ينشده الجميع، المصالحة داخل بيت الوفد، مع الحفاظ على مبادئ الحزب وثوابته وسياسته الوطنية القائمة علي مدنية الدولة وديمقراطية الحكم، والتنمية المستدامة في إطار العدالة الاجتماعية و سيادة القانون . أشار البيان إلى أن هذه الآليات تتلخص في بضع نقاط تمثل منظومة متكاملة، لا تغني إحداها عن الأخرى، منها ، وضع لائحة جديدة للحزب تفادي ما ظهر من نقص من خلال التطبيق العملي للائحة الحالية، تهدف إلي أن تكون كل مؤسسات الحزب منتخبة من القواعد، لا من معينين من رئيس الحزب . و يستتبع ذلك إعادة تشكيل الهيئة الوفدية من أعضاء منتخبين، يقومون باختيار رئيس جديد وهيئة عليا جديدة، بعد فترة انتقالية يتم خلالها الإصلاح الهيكلي وثالثًا، عودة جميع الوفديين الذين تم إقصاؤهم من الحزب . وحدد البيان طلب رابع وهو ضم عشرة أعضاء يختارهم تيار الإصلاح إلي الهيئة العليا للوفد وأوضح انه علي هذا التحديد صدر بيان تيار الإصلاح بعد لقاء جمع ممثلي التيار من المحافظات يوم الخميس 14 مايو، وكان ذلك تفعيلا لمبادرة الرئيس باعتبارها خارطة طريق تقودنا إلى عودة الوفد إلى مبادئ الحزب و ثوابته . تابع ":ورغبة منا في البدء في تنفيذ ما تم التوافق عليه تقابل ممثلان عن التيار مع رئيس الحزب والسكرتير العام لمناقشة الدول الزمني، وكان للمناقشة بقية، إذًا برئيس الحزب يصدر قرارًا بضم خمسة من تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا. واستكمل التيار بيانه قائلًا:"نحن هنا نؤكد أن الإصلاح منظومة متكاملة نسعى لتحقيق أهدافها بالتوازي فيما بينها، و لا يمكن القبول باختزال السعي إلى إصلاح الوفد في تعيين أو ضم بعض الوفديين في أية مناصب كانت". وأكد التيار أن رئيس الوفد فشل مرة أخرى في لم الشمل داخل البيت الوفدي، ولم يوف بعهوده التي التزم بها، وتيار الإصلاح مستمر. واختتم التيار بيانه قائلا :"لن يهدأ بال الوفديين حتى يحققوا مطالبهم في الإصلاح عودة الوفديين الذين تم إقصاؤهم و ضم مجموعة يختارها تيار الإصلاح إلى الهيئة العليا ، على أن يتم ذلك فورا، وتحديد جدول زمني وآليات لوضع لائحة الجديدة وفترة الانتقال في أقرب وقت، بالتوافق بين التيار والسكرتير العام".