قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن رحلة معراج رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لم تكن رحلة فضائية كما يقول البعض، مشيراً إلى أن هذه الرحلة معجزة من عند الله، والصعود إلى الفضاء ليس بمعجزة. وأوضح «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سى بى سى»، أن الرحلة الفضائية لابد لها من توافر عدة إمكانيات خاصة حتى يستطيع الإنسان الصعود إلى الفضاء الخارجى مثل المكوك فضائى ونحوه، أما معراج النبى للسماء هو يعتبر خروجاً عن السنن الكونية التى خلقها تعالى، مضيفاً أن النبى لم يكن مرتدياً بدلة رجل الفضاء حتى نقول أنه –عليه الصلاة والسلام- أول من صعد إلى الفضاء. وأكد المفتى السابق، أنه لايجوز أن نقول على الحقيقة بأن رسول الله والأنبياء الذين صعدوا قبله إلى السماء من سيدنا عيسى وسيدنا إدريس –عليهما السلام- أول من قاموا برحلة فضائية، منوهاً أنه إذا كان الأمر على سبيل المجاز فهذا لا بأس به لأنه يعد من قبيل الأدبيات التى يطلقها الناس فى حياتهم اليومية.