ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية اليوم الجمعة، أن لجنة خاصة فوضها البرلمان الإيراني للتحقيق في ملابسات زيارة الصحفية الإسرائيلية "اورلى آزولاى" لطهران، خلُصت إلى أنها لم تأت للتجسس. ولفتت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - إلى أن آزولاى أثارت ضجة كبرى في طهران مؤخرا عقب تمكنها من زيارة إيران بجواز سفرها الأمريكى تحت مرأى ومسمع من السلطات الإيرانية. ونقلت عن محمد صالح جوكر، عضو البرلمان الإيراني الذي ترأس لجنة التحقيق، القول "الآن يجب على إيران منع الإسرائيليين من زيارة البلاد".. مطالبا بفرض حظر على دخول الأشخاص إسرائيليي المولد إلى إيران من أجل منع أمثال تلك الحالات. وأوضحت أن آزولاى، الصحفية التي تعمل لدى يديعوت، ذهبت إلى إيران "مسلحة" بتأشيرة دخول أصدرتها الخارجية الإيرانية وبدون بذل أي جهود لإخفاء هويتها، وذلك ضمن وفد نظمته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حيث لاقت ترحيبا شديدا من قبل مستضيفيها الإيرانيين، بحسب الصحيفة. وردا على تقرير آزولاي حول زيارتها لإيران، قال المتحدث باسم وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، حسين نوش آبادي، إن الصحفية الإسرائيلية دخلت إلى إيران بجواز سفر أمريكي ولم يكن لديها بطاقة صحفية وتم تقديمها إلى طهران ضمن وفد أمريكي كسائحة".. مؤكدا ضرورة رد الخارجية وأجهزة المخابرات الإيرانية على كافة التساؤلات المطروحة حيال هذا الشأن.
