أورلى أزولاى دخلت بجواز سفر أمريكى وعندما لاحظ ضابط المطار أن مكان الولادة إسرائيل قام ببعض الاستيضاحات ثم سمح لها بالدخول رغم أن القانون الإيرانى يمنع دخول الإسرائيليين إلى إيران، إلا أن مراسلة صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أورلى أزولاى، والتى تحمل جواز سفر أجنبى، تمكنت من زيارة إيران والتجول فى عدد من المدن الإيرانية، كى تتعرف، على حد وصفها، عن قرب على وجهة نظر الإيرانيين فى المفاوضات النووية، ورؤيتهم لأمريكا وإسرائيل. وأمس، نشرت الصحيفة العبرية، تقرير مراسلته، حيث أشار، إلى أنه بإمكان الإسرائيليين الذين يحملون جوازات سفر أجنبية دخول طهران، والبقاء على أمل ألا يتم كشف جنسيتهم الحقيقية. وهذا ما حدث مع أورلى التى دخلت طهران بجواز سفر أمريكى، ضمن وفد أمريكى فى رحلة استغرقت 14 يوما. وعندما لاحظ ضابط المطار أنه مكتوب فى جواز السفر أن مكان الولادة إسرائيل، قام ببعض الاستيضاحات ثم سمح لها بالدخول. وفى تقريرها، قالت أزولاى، إن إيران تسعى لتغيير وجهها، والانضمام إلى الغرب من جديد والتوصل إلى اتفاقية حول برنامجها النووى. وعلى الرغم مما يظهر على وسائل الإعلام من غضب الإيرانيين من أمريكا، واستمرارهم فى حرق علم الولاياتالمتحدة فى مظاهراتهم، فإنهم يتمنون، من صميم قلوبهم، كما تقول أورلى، من أن يتم توقيع اتفاق مع الولاياتالمتحدة والدول العظمى مما يخفف من العقوبات المفروضة عليهم، والتى تؤثر كثيرا على أوضاعهم الاقتصادية الصعبة. وأشارت أورلى إلى أن الإيرانيين الذين التقتهم فى الشوارع عبروا لها عن حبهم للرئيس الأمريكى، باراك أوباما ورغبتهم فى الحصول على تأشيرة للولايات المتحدة . وأوضحت الصحيفة، إنه على الرغم من كراهية الإيرانيين لإسرائيل ورئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو، إن هناك تغييرا يحدث تجاه إسرائيل، التى لم تكن تذكر بالاسم، وكان يشار إليها باسم الكيان الصهيونى. أما اليوم فكلمة إسرائيل تتردد فى الصحف ووسائل الإعلام، وعلى لسان المواطنين.