أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، أهمية دور الجامعات الخاصة والأهلية فى منظومة التعليم العالى، مشيرا إلى أن الدولة تحرص على دعم هذه الجامعات بما يمكنها من إعداد الخريجين على أفضل المستويات التعليمية. وأوضح الدكتور حسين خالد، خلال اجتماعه مع رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية اليوم، الأحد، أن الجامعات الخاصة والأهلية تعمل وفقا للقانون رقم 12 لسنة 2009 الذى ينظم عملها، مشيرا إلى أن وزارة التعليم العالى تتابع الأداء التعليمى فى هذه الجامعات لضمان جودة الخريج. وشدد خالد على أن وزارة التعليم العالى لا تسمح ببدء الدراسة فى أى كلية بالجامعات الخاصة إلا بعد التأكد من توافر العناصر المادية والبشرية اللازمة للعملية التعليمية. وأشار الوزير إلى أن الجامعات الخاصة المصرية أنشئت أساسا لاستيعاب أبناء المصريين، بالإضافة إلى بعض من أبناء الدول العربية الشقيقة، وذلك نظرا لما تتمتع به الجامعات المصرية من سمعة طيبة فى الأوساط العربية. وقد دارت - خلال الاجتماع - مناقشات واسعة حول الجامعات الخاصة المصرية ودورها فى إعداد الخريجين على المستويات المطلوبة. وأكدت المناقشات أن الالتحاق بأى جامعة فى مصر أو الخارج يخضع لشروط القبول بكل جامعة ورغبة الطلاب فى الدراسة لتخصص معين داخل الجامعة، وأن ما يميز الجامعات عن بعضها هو مستوى الخدمة التعليمية والإمكانيات التى توفرها للدارسين، حيث تحرص مصر باستمرار على حسن أداء الخدمة التعليمية فى مختلف جامعاتها. وشددت المناقشات على أن مصر ستظل دائما هى منارة للتعليم فى منطقة الشرق الأوسط وهى تفتح أبواب جامعاتها الحكومية والخاصة لمختلف أبنائها من الدول العربية الشقيقة. وتم الاتفاق - خلال الاجتماع - على ضرورة أن تسارع الجامعات الخاصة فى اتخاذ الإجراءات المطلوبة لملء نموذج البيانات الذى طلبته وزارة التعليم العالى والبحث العلمى الأردنية ويتم إرسال بيانات مختلف الجامعات مجتمعة من خلال وزارة التعليم العالى المصرية. وقد بحث رؤساء الجامعات الخاصة والأهلية - خلال اجتماع اليوم - أوضاع الطلاب الأردنيين فى الجامعات الخاصة. يذكر أن إجمالى عدد الطلاب الأردنيين الذين تم قبولهم بمختلف الجامعات الخاصة المصرية وصل لأقل من ثلاثة آلاف طالب وطالبة خلال الخمسة أعوام الماضية.
