أكدت د. هدى بدران رئيس الاتحاد العام لنساء مصر أن العنف ضد المرأة يعوق تحقيق التنمية المنشودة فى مصر، لأن تحقيق التنمية يرتكز على حشد الطاقات البشرية بالمجتمع – رجالاً ونساء- مشددةً أن جميع الأديان السماوية والمواثيق الدولية والأعراف تنبذ ممارسة العنف ضد المرأة وتدعو لقيم التسامح وقبول الآخر. وأوضحت أن العنف ليس قاصراً على الضرب والإيذاء البدنى فقط وإنما التمييز والإقصاء وعدم المساواة فى الحقوق والواجبات تعد من أشكال العنف أيضاً. وأوضحت بدران أن المرأة عانت خلال عام من حكم الإخوان من التهميش والإقصاء مادفعها لأن تتقدم طليعة الصفوف فى ثورة 30 يونيو ,مشيرة إلى أن دستور 2014 تضمن مواداً لمناهضة العنف ضد المرأة وإنشاء مفوضية للقضاء على التمييز ضد المرأة مطالبةً جميع أجهزة الدولة التنفيبذية بتحويل مواد الدستور إلى واقع فعلى. ودعت رئيس الإتحاد لنساء مصر إلى تغيير الثقافة السلبية السائدة والتى تبيح ممارسة العنف ضد المرأة عبر تكاتف جميع مؤسسات الدولة من مساجد وكنائس، وأن تتضمن المناهج التعليمية إرساء قيم المساواة والمواطنة، وحقوق الإنسان وقبول الآخر، وتغيير الصورة الذهنية عن المرأة بوسائل الإعلام.. وهذا ما أكده السيد الرئيس فى خطابات عديدة وتأكيده على أهمية دور المرأة.