أصدرت إدارة ومجلس أمناء مدرسة اشتوم الجميل الابتدائية بمحافظة بورسعيد، قرارا بإغلاق بوابة دخول وخروج طلبة المدرسة الرئيسية والوحيدة بعد ظهور شرخ كبير فى البوابة، تضاربت عليه تصريحات الجهات الفنية المختصة من تحديد خطورته على حياة التلاميذ. وأكد محمود حسان، مدير ادارة المدرسة، أنه "اتخذ القرار بناء على تنسيق كامل مع أسامة خليفة رئيس مجلس الأمناء حرصا على حياة الطلاب والاستعاضة عن البوابة بفتح بوابة دخول وخروج المدرسين وتلاميذ رياض الاطفال". وشدد مدير المدرسة على أنه "اتخذ كافة الإجراءات بإخطار الأبنية التعليمية ومبانى المديرية وإدارة الأمن لاتخاذ اجرائتهم وإرسال مختصين لرفع كفاءة البوابة بأسرع وقت ممكن حتى يخلى مسئوليته والعاملين بالمدرسة من تعرض التلاميذ لاى خطر وحرصا على حياتهم". وأشار أسامة موسى، رئيس مجلس الأمناء، إلى أن "قرار المجلس جاء بعد تضارب التصريحات حول مدى خطورة شرخ البوابة بين الأبنية التعليمية وإدارة المبانى بالمديرية". وأوضح "موسى" ان "المهندس السيد البيسى رئيس الابنية التعليمة بالمحافظة اكد على عدم خطورة الشرخ وسلامة البوابة غير انه رفض منح المدرسة تقرير فنى لتعزيز موقفها وتأمينها من اى خطر، فى ذات التوقيت الذى اكد المهندس يوسف علام مدير المبانى بمديرية التربية و التعليم بخطورة الشرخ غير انه رفض التدخل للاصلاح الفورى مستند على ان الامر يتبع الابنية ويحتاج اعتماد مالي. وباتت حياة ابناء مدرسة اشتوم الجميل مهددة بعد امتداد الشرخ بطول عامود الخرسانة المثبت به احدى اجنحة البوابة التى يتجاوز حجمها مايقرب من 200 طن ولاتقل عن البوابة التى تسببت فى كارثة استاد بورسعيد من الحجم و الوزن بل ربما تزيد.