قال مسؤولون أمريكيون إن عددا من المواطنين من بين 100 أمريكي سافروا الى العراقوسوريا للانضمام الى جماعات متطرفة مثل الدولة الاسلامية عادوا الى الولاياتالمتحدة وسط مخاوف من ان يشكلوا خطرا أمنيا في الداخل. ولم يقدم المسؤولون الذين تحدثوا مع الصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويتهم قبل سفر الرئيس الامريكي باراك اوباما الى الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع عددا محددا للامريكيين الذين عادوا بالفعل الى البلاد. وقبل أربعة أسابيع قدر مسؤولون أمريكيون ان هناك مئة أمريكي حاولوا الانضمام الى المتطرفين في سورياوالعراق بما في ذلك الانضمام الى الدولة الاسلامية. وبعد طلب المزيد من التفاصيل عن المئة أمريكي قال أحد المسؤولين إن هذا الرقم "يشمل من ذهبوا ومن حاولوا الذهاب والبعض الذي عاد وليس له نشاط..مكتب التحقيقات الاتحادي يبحث في حالاتهم." وقدر مسؤولون العدد الاجمالي بنحو 15 ألفا من 80 دولة سافروا الى سورياوالعراق للمشاركة في القتال او حاولوا الذهاب الى هناك من بينهم 2000 أوروبي. وقال مسؤول "ما نشهده هو تدفق غير مسبوق." ومن المتوقع ان يوافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة غدا الاربعاء على قرار يطلب من الدول الاعضاء منع وقمع عمليات التجنيد والسفر للانضمام الى الجماعات المتطرفة. وفي وقت لاحق من الخريف ينظم البيت الابيض الامريكي قمة لبحث سبل القضاء على عمليات تجنيد المتطرفين.