قال سامح عيد الباحث في الحركات الإسلامية، أن تنظيم داعش يواجه الضربات الجوية الموجهة له بالاختباء بالكهوف والمناطق المحصنة، وتغيير أماكن عناصر التنظيم بشكل مستمر، لافتا إلى أن المهم لدي التنظيم حماية قاداته. وأضاف "عيد" في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن التحرك البري نحو داعش مستبعد، لكن حال وقوعه فإن نتيجته ستكون استمرار القتال بشكل لا نهائي بين داعش والقوات التي تواجهها. وتابع: "داعش لا تمتلك تفكيرا استراتيجيا لمواجهة التعامل البري معها سوى القتال فقط". وشدد عيد على أن الغرب ليس لديه نية حقيقية للقضاء على داعش، وحديه عن التعاون مع العرب ضد داعش، محاولة لتوريط الجيوش العربية والجيش المصري بالأخص في حروب بالعراق وسوريا. وكان سامح شكري، وزير الخارجية الثلاثاء، قد دعا إلى اتباع "نهج جماعي ودولي" في مواجهة "همجية" التنظيمات الإسلامية المتطرفة فى العراق وسوريا، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون إن على بلاده استخدام "كل قواتها العسكرية" للتصدي ل "داعش"، كاشفا عن رغبة بريطانيا في التعاون مع إيران في وجه ذلك الخطر، بينما وجهت الولاياتالمتحدة بالفعل ضربات جوية للتنظيم.