غادر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الكويت مساء الاثنين متوجها الى طوكيو فى زيارة لليابان تلبية لدعوة رسمية من الامبراطور أكيهيتو، تستغرق أربعة أيام، يتبعها بزيارة إلى الفلبين. وتكتسب الزيارة الرسمية لأمير الكويت لليابان أهمية كبرى خاصة وأنها اول زيارة يقوم بها منذ توليه الحكم فى الكويت كما انها تتزامن مع مناسبتين مهمتين الأولى هي احتفال البلدين بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، أما المناسبة الثانية فهي ذكرى مرور عام على كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان في مارس 2011. وكان أمير الكويت زار اليابان خلال تولية حقيبة الخارجية خمس زيارات رسمية، كانت أولها في ابريل عام 1964 وتلتها زيارات في أكتوبر 1968 وأكتوبر 1971 ومايو 1984 وأكتوبر 1998، كما زارها خلال فترة توليه رئاسة الوزراء في يوليو 2004 عندما التقى الامبراطور ورئيس الوزراء آنذاك جونيشيرو كويزومي. ويلتقي أمير الكويت خلال الزيارة مع امبراطور اليابان اكيهيتو ورئيس الوزراء يوشيهيكو نودا وغيرهما من المسؤولين ليحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وتعد الكويت أحد المصادر الرئيسة للنفط الخام ومشتقاته لليابان لاسيما وأن صادراتها اليها تمثل نحو 20 في المئة من اجمالي صادرات النفط الخام التي تتراوح بين 3ر1 مليون و5ر1 مليون برميل يوميا، وبلغت صادرات الكويت إلى ثالث أكبر مستهلك للطاقة في العالم 05ر87 مليون برميل (240 ألف برميل يوميا) في العام الماضي. ويشكل التعاون التجاري بين البلدين بشكل عام مجالا واعدا حيث بلغ حجم التبادل التجاري بينهما حوالي 5ر14 مليار دولار في عام 2011 ، وهو ما جعل الكويت في المرتبة ال27 ضمن ترتيب الشركاء التجاريين لليابان في العالم.