أعلنت الشرطة اليابانية أن رجلا طعن نفسه فى معدته أمام مبنى البرلمان فى محاولة منه للفت الأنظار إلى مطلبه المتمثل فى زيارة رئيس الوزراء تاروأسو وأعضاء الحكومة فضلا عن الإمبراطور اكيهيتو لضريح ياسوكونى . ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية الاثنين عن مسئول فى الشرطة إن الرجل البالغ من العمر 39 عاما وقف أمام مبنى البرلمان ثم طعن نفسه فى معدته بسيف صغير، وكان يحمل خطابا مكتوبا فيه مطلبه . وكان رئيسا وزراء اليابان السابقان جونيشيرو كويزومى وشينزو آبى قد زارا يوم السبت الضريح بمناسبة إحياء الذكرى ال 64 لانتهاء الحرب العالمية الثانية، بينما غاب أسو رئيس الوزراء الياباني الحالي عن الزيارة. وقد ألمح أسو مؤخرا إلى أنه سيتجنب مثل هذه الزيارة، معربا عن اعتقاده بأنه من الخطأ جعل الأشخاص الذين ضحوا بحياتهم من أجل دولة، قضية سياسية أو انتخابية أو مجرد موضوع للصحف . وضريح ياسوكوني هو عبارة عن معبد بني عام 1869 يقع في حي تشيودا بالعاصمة اليابانية طوكيو، حيث يوجد فيه مقبرة أقيمت لتكريم 2,466,000 رجل وامرأة سقطوا في المعارك من أجل إمبراطورية اليابان. وفي الوقت نفسه يثير هذا المعبد جدلاً، مع كلا من الصين وكوريا الجنوبية، بسبب وجود أسماء 14 مجرم حرب من الدرجة (أ) فيه صدرت عليهم أحكام بالإعدام في المحكمة التي أقامتها دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية في 1945.