قبل ساعات من انطلاق الماراثون الدراسي، تشهد كلية التربية الرياضية بجامعة بني سويف أزمة كبرى؛ لعدم اكتمال بناء وتجهيز العديد من الملاعب والمنشآت الرياضية، والتي تمثل جزءًا لا يتجزأ من الدراسة العملية لطلاب الكلية على مستوى الفرق الأربعة, خاصة بعد أن تجاوز عدد طلابها الجدد ال 200. وفي مقدمة تلك المنشآت حمام السباحة ومضمار ألعاب القوى وميدان الرماية، بالإضافة إلى الصالة المغطاة وملاعب كرة القدم والهوكي. تأسست كلية التربية الرياضة بقرار جمهوري رقم 439 لسنة 2006؛ لتضم أقسام التدريب الرياضي والتدريس والإدارة والترويح، وذلك بمقر مركز شباب مدينة بني سويف، قبل نقلها لمقرها الحالي بفرع الجامعة بمنطقة شرق النيل. ويمثل عدم اكتمال حمام السباحة صداعًا مزمنًا، خاصة بعد تنفيذ إدارة الكلية المحاضرات العملية للعبة بمجمع حمامات سباحة بني سويف، البعيد عن الكلية. فيما قال الدكتور مختار أمين عبد الغني، عميد الكلية ل "البديل": لقد نجحنا خلال الفترة الماضية في إنشاء وتجهيز ملاعب (كرة السلة – الكرة الطائرة – كرة اليد – ألعاب القوى – المصارعة – سلاح المبارزة – الجودو – الجمباز – التمرينات) بالإضافة إلى تجهيز العديد من القاعات بداخل صالات التدريب، رغم التكلفة المادية الكبرى لتلك الملاعب ونقل مقر الكلية لمكانه الحالي، ونسعى لتجهيز باقي الإنشاءات. وأضاف عبد الغني أن باقي الملاعب والتجهيزات غير المكتملة يتكلف مبالغ طائلة تقدر ميزانياتها بحوالي 200 مليون جنيه، وهو ما يفوق قدرات الجامعة، خاصة أن رئيس الجامعة لا يتأخر عن دعم الكلية، مطالبًا بدعم وزارتي التعليم العالي والشباب والرياضة للكلية؛ لتجهيز باقي الملاعب خلال الفترة القادمة؛ لتيسير العملية التعليمية.