ظننت.. وإن بعض الظن إثم، أن يتخلص «السيسى» من الكائنات اللزجة التى تهافتت عليه بعد ثورة 30 يونيو وإعلان ترشحه لرئاسة الجمهورية، سواء كانوا إعلاميين «منافقين» أو سياسيين «مفلسين» أو رجال أعمال «فاسدين»، لكنه فعل العكس فقربهم إليه، واتخذهم متكأً لدولته الواهية.