* ولي أمر يفجر مفاجأة: الزيارة كانت معدة لتأييد العسكري.. وولية أمر: إيه الهبل ده وعلى كده هتكون بقيادة توفيق عكاشة * ولي أمر: ليسية الحرية والمجلس ومبارك إيد واحدة.. ويتساءل: هيشكروا العسكري على خيرة أبناء مصر اللي قتلوهم * تعليق: كانت جولة هدفها الدعوة للاستقرار بدل وقف الحال احنا أكثر المدارس تضررا.. وولي أمر يرد: المفروض ترفعوا قضية لنقل الوزارة كتبت – نور خالد : في إجراء وصفه عدد من أهالي تلاميذ المدرسة باستغلال الأطفال نظمت مدرسة ليسيه الحرية اليوم زيارة لأطفال الحضانة ”الكي جيهات” لوزارة الداخلية .. وقاد وفد من مدرسي المدرسة الأطفال في الزيارة وهم يهتفون الشرطة والشعب ايد واحدة . وقالت المدرسة إن الزيارة بهدف تقديم التهنئة بمناسبة عيد الشرطة، وأن الأطفال حملوا الورود وقدموها للضباط وأفراد هيئة الشرطة”.وأضافت إن محمد إبراهيم وزير الداخلية استقبل الأطفال حيث قدموا له الورود، بينما قام الوزير بمداعبة الأطفال وتقديم الحلوى لهم. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط في تغطيتها أن الأطفال والمدرسون طالبوا وزير الداخلية بالحفاظ على الأمن في الشارع المصري، معلنين دعمهم الكامل لرجال الشرطة. على الجانب الأخر كشفت مناقشات جروب ملتقى أولياء ليسيه باب اللوق وهو جروب مغلق على أولياء أمور الطلاب عن اعتراض عدد كبير من الآباء على الزيارة.. وفجر أولياء الأمور مفاجأة أن الرحلة كانت معدة للمجلس العسكري أيضا معلنين اعتراضهم على استغلال أطفالهم. وكان أحد الآباء هو محمد أبو خليل قد فاجئ أعضاء الجروب أمس ببوست كتبه بأنه وصلته أنباء من المدرسة بأن الأطفال سيذهبون في رحلة تأييد للمجلس العسكري .. وهو ما أثار حفيظة عدد من الآباء. وكتب أبو خليل في البداية “سمعت إن إدارة المدرسة عايزة تطلع الطلبة رحلة تأييد للمجلس العسكري على أساس إنهم يشكروه على خيرة أبناء مصر اللي قتلوهم و لا الجنود اللي اتقتلوا على الحدود و ماجابوش حقهم” وجاء أول رد من أحدى الأمهات ” إيه الهبل ده ..هتكون فين بإذن الله في العباسية وبقيادة توفيق عكاشة ” فيما استبعدت ولية أمر أحد الطلاب أن يكون الخبر حقيقيا” لكن صاحب البوست عاد ليؤكد أن الرحلة مخصصة لأطفال الحضانة فقط وكتب ” ليسية الحرية و المجلس ومبارك إيد واحدة”. وأشار إلى إن الرحلة كانت لكنيسة قصر الدوبارة والمجلس العسكري والداخلية” فيما تدخلت والدة أحد التلاميذ لتخبر أولياء الأمور ” يا جماعه الولاد رايحين الكنيسة والأزهر وبعدين هيعدوا على الميدان. بالنسبة للمجلس العسكري لو التصريح وافقوا عليه فالولاد حافظين رسالة للعسكري بتتكلم عن حال البلد وهى مش شكرا أبدا . ولو الرحلة أتحولت لشكر أنا مش هخلي أبني يروح “.. وأنهى أحد أولياء الأمور الحوار مشيرا إلى أن مخطط الجيش فشل قائلا ” مخطط المجلس العسكري فشل بس راحوا وزارة الداخلية”. وقالت إحدى المشاركات في الصفحة والتي يبدو أنها من فريق المدرسة في تعليق لها على الصفحة ” على فكره دى مش رحله و مش اجبارية دى كانت جولة و كان الهدف منها دعوة للاستقرار و الأمان والعمل والإنتاج بدل من وقف الحال و زيادة البطاله باعتبار اننا اكثر المدارس ضررا لما يحدث و الزيارة و لا ليه اى صلة بالسياسة و كان هدف وجود الأطفال لأنهم (رمز البرأة ) و ليس لهم اى اهداف سوى المطالبة بحقهم الطبيعى فالحياة فى هدوء و أمان و استقرار ومطلبهم للذهاب لمدرستهم فسلام دون خوف او أذى والأولاد كانوا مبسوطين جدا من خروجهم للجولة دى بل و باقي أصدقائهم كنوا زعلانين و بيبكوا انهم مش رايحين معاهم . وأشارت في تعليق تالي ” الخبر جه فنشرة اخبار القناة الاولى و اكيد هيعاد فى اخبار الساعه الواحده صباحا” وجاء التعليق ليثير غضب أولياء الامور فقال لها أحدهم “أكيد طبعاً الخبر يجى على القناة الأولى بس سؤال بسيط هية أحداث محمد محمود كان مين المسئول عنها و إيه اللى جاب الوزارة فجأة من الشيخ ريحان ل محمد محمود”. وأضاف ” فى أوروبا و الدول المتقدمة المفروض إن المدرسة ترفع قضية تطالب فيها بنقل مقر وزارة الداخلية لتضررها من الجيرة دى” وردت أحدى أولياء الأمور “ومين اللي انسحب فجأة من الشارع يوم 28 يناير الدامي؟ ومين اللي جه بعدها بساعات واتهلل له واتزغرد له ودلوقتي بيحاكم الثوار محاكمات عسكرية؟ ويقول انا مع الثورة. وبعدين “يستفني على دستور؟ ومين ومين ومين”