اعتبر عدد من السياسيين بمحافظة البحيرة أن الإعلام المصرى لم يكن على مستوى الأحداث الأخيرة التى شهدتها سيناء فعلى الرغم من البطولات الرائعه التى قدمها جنود وضباط الجيش المصرى. ويقول "حسن يوسف" امين حزب الدستور فى البحيرة ان الاعلام المرئي في مصر دون المستوى والمسؤليه، فاكتفي ببعض الاخبار المقتضيه خلال النشرات الرئسيسه مما دفع المشاهد الي اللجوء الي القنوات العربيه التي كانت سبب كبير في حالة البلبلة فكل قناه كانت تبث ما تريده من اخبار حسب الهوى السياسي. وتؤكد الإعلامية "ناهد البربرى"، احداث سيناء جاءت فى اليوم التالى لاغتيال محامى الشعب النائب العام رحمه الله فجاءت التغطية باهتة فى الجزء الاول فبعد استشهاد النائب العام قامت معظم القنوات بعدم عرض المسلسلات واعلان حداد وتضيف ان عكس ذلك حدث فى اليوم الثانى وماحدث فى سيناء من استشهاد ل17 بطل من ابطال القوات المسلحة مما عكس انطباع عام بان بالموت "ايضا خيار وفاقوس". ويرى "شريف رشاد " القيادى فى حزب التجمع بالبحيرة ان الاعلام المصرى سقط سقوطا مدويا اثناء تناولة الاحداث فى سيناء لانه استاق معلوماته وأنبائه من بعض القنوات الخارجيه والمحسوبه على التنظيم الدولى للأخوان والتى أظهر فيها ارقاما مروعه عن اعداد القتلى من جنودنا وهى ارقام غير حقيقية الأمر الذى احبط الكثيرمن المصريين وجعلهم يعيشون لحظات من الإرتباك والخوف والقلق على جنودهم فلم يكن الاعلام المصرى على قدر المسؤليه لانه تعامل مع الاحداث وكأنها سبقا صحفيا فقط وحتى هذا فشل فيه تماما