عمرو ربيع محمد، طفل تتميز ملامحه كسائر أطفال مصر بالبراءة والجمال وأحيانا كثيرة تأثير المرض والإعاقة تمحو ابتسامته، فالطفل صاحب الست سنوات يعانى من إعاقة حركية تعيقه عن السير على أقدامه مثل نظرائه بالمجتمع السويفى والاستمتاع بالحياة الطبيعية . نفيسة شعبان ابراهيم والدة الطفل قالت ل"البديل" بنبرة حزن وحسرة : لا أريد شيئا كبيرا فأملى الوحيد هو الحصول على كرسى متحرك لنجلى خاصة بعد فشلى فى الحصول عليه الفترة المضاية برغم تأكيدات ونصائح جميع الاطباء. واكملت الام قائلة : ذهبت بأبنى الى جميع المستشفيات ببنى سويف وبالقاهرة وتبين احتياج ابنى للكرسى وهو ما لا أستطيع تنفيذه وشرء الكرسى فنحن نعيش كاسرة اقل من متوسطة ووالده مجرد عامل بسيط لا يكاد يوفر قوت يومنا. وتعيش اسرة الطفل فى حالة من الحزن ليس بسبب اعاقته وعدم قدرته على الحكة ولكن بسبب فشلها فى توفير مجرد كرسى طبى متحرك له وتخاذل رجال الاعمال والمسوؤلين عن مساعدة تلك الاسرة المكلومة على امرها .