في بادرة هي الأولي من نوعها قامت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بتوزيع عدد من الكراسي المتحركة و"العكازين" لمتحدي الاعاقة والجديد في هذا الأمر أن هذه الأجهزة التعويضة تم تصنيعها داخل الورشة الخاصة بالهيئة والأجمل أن من قاموا بتصنيعها هم متحدو الاعاقة أنفسهم. * مارجريت صاروفيم مدير التنمية المحلية بالهيئة القبطية الانجيلية قالت إن الهدف ليس فقط توزيع أجهزة تعويضية ولكن الهدف الأكبر هو تمكين الأشخاص ذوي الاعاقة داخلياً وخارجياً في جميع الأنشطة الموجودة في المجتمع ويجب أن يكون لديهم امكانيات الحركة وهذا الأمر يتوقف عليه أكثر من عامل مثل الأجهزة التعويضية وتنمية البيئة التي يعيشون بداخلها بأكثر من مكون ومنها الأجهزة التعويضية لذلك قامت الورشة التابعة للهيئة بتصنيع الأجهزة التعويضية وللعلم لا يوجد مصنع علي مستوي الجمهورية يقوم بتصنيع هذه الأجهزة ولكن يتم استيرادها من الخارج. * رءوف نادي حلمي أحد العاملين بالهيئة ومن متحدي الاعاقة الذين قاموا بتصنيع الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة قال أشعر بسعادة كبيرة لأنني كنت السبب فِي سعادة متحدي الاعاقة وأنا أعمل منذ 5 سنوات في مجال صيانة الأجهزة التعويضية ووصلنا لتصنيع الكراسي والأهم من التصنيع ما يواجه الناس في الكراسي القديمة وحاولنا إزالة العيوب الموجودة وتصميمها بمواصفات جديدة. * عمرو هشام علي من دار السلام ويبلغ من العمر 20 عاماً ولديه اعاقة منذ الطفولة حصل علي كرسي متحرك من الهيئة بعد تهالك "القديم" منذ عامين قال: منذ ذلك الوقت وأنا لا استطيع الخروج من المنزل إلا للضرورة وبمساعدة الأقارب ويتمني أن تهتم الدولة بتوظيف ذوي الاعاقة. * إيمان حسنين "34 عاماً" من قليوب ولديها شلل اطفال بالقدم اليمني منذ الصغر وحصلت علي "عكاز" من الهيئة. * طه رمضان دبلوم تجارة 26 عاماً حصل علي كرسي متحرك من الهيئة ويشعر بسعادة كبيرة بعد حصوله علي هذا الجهاز حتي يستطيع ممارسة رياضته المفضلة وهي الكرة الطائرة. * نورا حمدي "25 سنة" مصابة بشلل اطفال حصلت علي كرسي متحرك ايضا بعد تهالك الكرسي القديم قال: منذ ذلك الوقت وأنا لا أستطيع الخروج من المنزل خاصة بعد تركي العمل. * محمد عبدالفتاح عبدالمؤمن 47 عاماً من كفر رمادة بالقليوبية حصل علي كرسي متحرك من الهيئة ويشعر بسعادة كبيرة حتي يستطيع الذهاب للعمل بالتربية والتعليم.