الأدلة: تذكرة طيران لشاهد النفي وائل عباس.. واتصال هاتفي يثبت وجود علاء بمنزله بفيصل * أحمد سيف الإسلام: طالبنا بالاستعانة بتصريحات عضوين بالعسكري عن عدم وجود ذخيرة مع الجيش كتب- السيد سالمان وعاطف عبد العزيز: قال ياسر سيد أحمد أحد المحامين المتضامنين مع الناشط علاء عبد الفتاح إن هيئة الدفاع قدمت للقاضي خلال جلسة محاكمة اليوم ثلاثة أدلة تثبت براءة علاء من التهم المنسوبة إليه والخاصة بالتحريض على العنف وسرقة سلاح تابع للجيش وذلك في أحداث ماسبيرو. وأوضح ياسر أن أول الأدلة هو تذكرة طيران خاصة بشاهد النفي وائل عباس صديق علاء الذي قال أحد شهود الإثبات إنه شاهده أثناء تواجده بميدان عبد المنعم رياض برفقه علاء بميدان عبد المنعم رياض وقت الأحداث، في الوقت الذي تثبت فيه تذكرة السفر أن وائل وصل للمطار في الساعة 5,25 ،مما يؤكد استحالة وجوده ويثبت كذب رواية الشاهد. وأضاف أن الدليل الثاني هو استعلام الاتصالات والذي كشف عن إجراء علاء مكالمة تليفونية مع والدته وأخته في الساعة 4,30 من بيته بفيصل ليخبرهم باعتزامه الذهاب إلى الميدان، مشيرا إلى أن المسافة بين فيصل و التحرير تستغرق أكثر من ساعة, وهو ما ينفي وجوده بالتحرير قبل الخامسة والنصف. وطالب الدفاع بالاستعلام عن أرقام السلاح المسروق من القوات المسلحة وكذلك المحاضر التي تؤكد ذلك. وأكد المحامى أن هناك 26 محاميا متضامن مع علاء عبد الفتاح للدفاع عنه امام قاضى التحقيقات. من جهته, قال المحامى أحمد سيف المحامى ووالد الناشط السياسي علاء سيف إن الدفاع طالب ب«الاستعانة بحلقة برنامج (العاشرة مساء)، والتي حضرها عضوان بالمجلس العسكري، وأكدا فيها أن قوات الجيش في أحداث ماسبيرو لم تكن معها ذخيرة حية»، لنفي تهمة أن «المتهمين ضربوا بذخيرة حية سرقوها من قوات الجيش».. وقال سيف إن القاضي ركز على تهمة سرقة السلاح والقتل العمد ولم يتحدث عن تهمتي التجمهر والتحريض على التظاهر, مشيرا إلى أنهم ينتظرون قرار القاضي خلال نصف ساعة. وأوضح شهود عيان ان علاء اطمئن على زوجته منال وولده الرضيع خالد من داخل سيارة الترحيلات، كما تبادل التحية مع مجموعة من النشطاء و اصدقاء علاء. يذكر ان 11 متهما تم القبض عليهم على خلفية احداث ماسبيرو مازلوا رهن التحقيق والحبس الاحتياطى حتى الان.