* الطبيب: 6 إصابات برصاص حي 9 ملي معظمها بمنطقة العين * قنابل الغاز من نوعية مختلفة ولا تتفاعل معها الكثير من الأدوية وتتسبب في عمى مؤقت وشلل في الأعصاب * أبرز الإصابات: كسور وحالات إغماء وجراحة وشظى بالعيون.. ومصابون يتحدثون عن حالاتهم واستهداف إصابتهم في الوجه كتب- السيد سالمان وحسام المغربي: قال الدكتور محمد رمضان طبيب بمستشفى ميدان التحرير إن قوات الأمن المركزى التى قامت بالاشتباك مع المتظاهرين السلميين المتواجدين فى ميدان التحرير قامت بإطلاق رصاص حى عيار 9 ميللى على المتظاهرين مما أدى لإصابة 6 متظاهرين بعضها فى الأيدي والأقدام، كما أشار إلى أن قوات الأمن تقوم بإطلاق الغاز والرصاص المطاطى والبلى والخرطوش على المتظاهرين مما أدى لإصابة ما يزيد عن 700 شخص إثر اشتباكات اليوم حتى هذه اللحظة . وأوضح أن الإصابات تنوعت بين إصابات بكسور وحالات إغماء وجراحة وشظى بالعيون، كما أضاف أن هناك بعض الأشخاص تلقى أحد رصاصات المطاطى فى صدره وتم نقله إلى المستشفى ولا يشكل ذلك أي خطورة على المصاب. وأشار الطبيب الميدانى إلى أن قنابل الغاز الذى يستعمله رجال الأمن ضد المتظاهرين هو نوع مختلف عن الفترة السابقة وما استخدم أيام ثورة يناير، وأن هذا النوع من القنابل لا يتفاعل معها الكثير من الأدوية، وتتسبب فى عمى مؤقت و شلل فى الأعصاب وإغماء لمن يتعرض لهذه الغازات، كما استطاعت البديل من الحصول على اسم”3231′′،37\38mm riotcs smoke projectile rang ydo37 meterونوع القنابل التى تلقى وأضاف رمضان أن عدد من تطوع للعمل فى المستشفى الميدانى لإسعاف المصابين مايزيد عن 20 طبيب، كما أشار إلى أن عدد المتطوعين من الأطباء يزيد دائما. ومن جانب آخر، قال أحد المصابين، مصطفى محمد حسن، إنه تمت إصابته فى الساعة السابعة والنصف مساءا بطلق خرطوش فى يده أثناء تواجده بجوار الميدان فى الشارع المؤدى إلى طلعت حرب أثناء قيام الشرطة بضربنا بالطوب والغاز والمطاطي والخرطوش، فوجدت أحد الضباط داخل من حاره ولابس قناع غاز، وقام بضربى بالخرطوش فى يدى مما أدى إلى دخول بلى فى مفصل اليد ولم يستطيع الأطباء الموجودين إخراج هذه البلية لأنه يحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى لعمل أشعة على مفصل اليد لمعرفة مكان البلية ولكنى أخشى أن أذهب إلى المستشفى حتى لا تقوم المستشفى بتسليمى إلى رجال الشرطة، وفى الساعة العاشرة مساء الأمس دخلنا من شارع محمد محمود أثناء الاشتباك مع رجال الأمن المركزى فوجدنا مطر من الخراطيش والمطاطي وغاز فأصبت للمرة الثانية برصاص مطاطى تحت العين لأننى تواجدت من الأمام. وطالب المتظاهرين المتواجدين فى الميدان والذين يقوموا بالهتافات فقط بأن يتقدموا مع من تقوم قوات الشرطة بضربهم فى الأمام، قائلا: “فى ألف بيموتوا قدام وآلافات واقفة من ورانا بتتكلم”، كما قال إنه رأى بعينه عقيد ومقدم أمن مركزى يقوموا بالقاء الحجارة على المتظاهرين بانفسهم اليوم اثناء الاشتباكات، كما انهم أمروا العساكر بالصعود من فوق مبنى الضرائب لتقوم بإلقاء الزجاج على المتظاهرين. كما تحدث مصاب آخر يدعى محمد ترك، قائلا: “أنا كنت داخل فى شارع محمد محمود للتعاون مع أصدقائي للرد على العنف الذى تمارسه الشرطة ضد المتظاهرين، وكنت واقف على جنب وعندما قمت بأخذ طوبه من على الأرض وطالع بضرب بيها فأصبت برصاصة خرطوش فى أذني مما أدت إلى فقدانى السمع بشكل مؤقت، ثم بعدها وأنا ألتف لمغادرة مكانى بعد إصابتي أصبت بطلق خرطوش آخر فى ظهرى وكان بينى وبين رجال الشرطة أمتار بسيطة، كما أشار إلى أنه من الواضح أن هناك شخص مخصص لقنص المتظاهرين من أعينهم لأننى أثناء لفى جاءت الرصاصة فى أذني. كما أضاف أحمد سعده طبيب ميدانى فى أحد المستشفيات الفرعية إن متواجد معهم 9 مطوعين من الأطباء وكل شخص بهم له وقت للعمل، و جاءت اليوم الى الميدان اكثر من 500 حالة مصابين بطلق خرطوش ومطاطى فى الوجه بالقرب من العين، والمصاب بالعين يتم تحويله على المستشفى بشكل سريع وإذا كانت فى الوجه يتم إيقاف النزيف وبعدها يقرر المصاب إذا كان سيرحل عن الميدان أو سيبقى ويتم فى العيادات الفرعية معالجة الجروح وفي حال الحاجة إلى خياطات يتم إرسالها للمستشفى الميدانى الأساسية، والإصابات الأخرى كانت بالاختناق وعدم القدرة على التنفس نتيجة قنابل الغاز غير أن لها آثار أخرى مثل العمى المؤقت والإغماء والاختناق. كما أشار سعده إلى أن الرصاص المطاطى مختلف فى هذه المرة لأنه فيه شئ من الصلابة حيث أنها إذا جاءت فى الوجه تخترقه، كما أن كل المتواجد من أدويه فى الميدان هو من متطوعين بالميدان. وقال محمد أحمد علي، أحد المصابين “أثناء محاولتنا حماية المتظاهرين ورد قوات الداخلية ومنعها من دخول ميدان التحرير من جهة شارع “محمد محمود” أصبت بشظية بقدمي اليمني وبطلق خرطوش في رأسي كاد أن يفقدني عيناي” مؤكدا أن قوات الشرطه تقوم بالتنشين من خلال العربات المصفحة علي منطقة الرأس وذلك ما يدل علي تعمدها عمدة أحداث إصابات خطيرة للمتظاهرين، وأشار إلي أن هناك عدد من قوات الأمن تعتلي المباني المجاورة للميدان تقوم بإطلاق القنابل المسيلة للدموع. وقال محمد عايد إنه أصيب بطلق خرطوش في وجهه بالقرب من العين اليسري وأوضح أن إصابته جاءت أثناء رد قوات الأمن من الوصول إلي ميدان التحرير.