اختتمت فاعليات المؤتمر الأدبي الخامس عشر لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، التي اقامته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بعنوان «الإبداع وآليات التلقي- رؤى في أدب الإقليم؛ حيث عُقدت الجلسة الشهادات الإبداعية شارك فيها: الدكتور توفيق منصور، نجلاء سري، علي صابر شاهين، انتصار عبد المنعم، سامي عبد الوهاب. تلى ذلك إقامة الجلسة الختامية والتوصيات، وقد قُسمت إلى عامة، إقليمية، خاصة، أحتوت التوصيات العامه على: يؤكد المؤتمرون على أهمية الثقافة في التصدى لأية محاولات لإثارة الفتن الطائفية وضرورة اتخاذ مواقف حاسمة ضد مشعلي حرائقها، يرفض المؤتمرون كل محاولات التدخل الأجنبية الهادفة إلى تفتيت وحدة الوطن وصلابة جبهته سياسياً وعسكرياً، يناشد المؤتمرون المبدعين بمختلف توجهاتهم العمل على تعزيز فكرة الانتماء للوطن وحسم الاختبارات بالتوعية الواجبة في الانتخابات المقبلة «رئاسية وبرلمانية ومحليات»، بما يخدم المصلحة العليا للبلاد. يؤكد المؤتمرون على ضرورة رفض العودة للوراء تشريعياً وسياسياً، أن يتصدى المثقفون ككتلة صلبة متماسكة لأية محاولات لاستنساخ النظامين السابقين بأى صورة، إسرائيل العدو الأول والأكبر وعلى كل المثقفين رفض كل أشكال التطبيع وفضح كل المتعاملين مع الكيان الصهيوني ومن يخدمون أغراضه تجارة بالدين أو السياسة، يوجه المؤتمرون الشكر للدول العربية الداعمة للموقف الوطني المصري الراهن، على المثقفين العمل على تعزيز فكرة التعاون العربى للتصدى لكل محاولات تفتيته. يطالب المؤتمرون أجهزة الدولة المعنية بمناشدة المؤسسات الدولية والأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدنى أن تعمل على إزالة الألغام المتخلفة من الحرب العالمية الثانية في صحراء مصر الغربية، وأن تطالب الدولة بالتعويضات العادلة جراء تعرضها لهذه الجريمة المستمرة وآثارها على مقدرات البلاد، أما التوصيات الإقليمية شملت على: يطالب المؤتمرون بزيادة المخصصات المالية لمؤتمرات الأقاليم الثقافية بما يتناسب مع دورها فى الحراك الثقافى وتفعيل دوره في خدمة الأدباء والمجتمع.