كتب- إسلام الكلحي وعاطف عبد العزيز والسيد سالمان ومحمود هاشم: قتل شخصان على الأقل وأصيب عشرات آخرون في اشتباكات عنيفة تدور حتى كتابة الخبر بين آلاف المتظاهرين وبين قوات الجيش والأمن المركزي أمام ماسبيرو. وأكد التلفزيون المصرى فى خبر عاجل مقتل أحد أفراد القوات المسلحة وإصابة 20 آخرين, فيما تحدث متظاهرون عن مقتل شخص واحد على الأقل في الاشتباكات وإصابة العشرات بإصابات متفرقة أغلبها بالرصاص. وأطلق الأمن المركزي عشرات القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين, فيما هتف آلاف المتظاهرين :”يسقط يسقط المشير”. وقال نشطاء إن الإعلامية بثينة كامل وعشرات من قيادات إئتلافات الثورة والقوى الحزبية توافدوا إلى منطقة الإشتباكات للتنديد باستخدام القوة في فض التظاهرة. وأكد شهود عيان إن ما يزيد عن تسع سيارات بينها مدرعة جيش أحرقت خلال الاشتباكات التي لا تزال تدور حتى الآن, مضيفين أن عشرات المصابين يتلقون الإسعافات في فندق رمسيس هيلتون. وكانت قوات الجيش والشرطة قد فضت مسيرة الأقباط المتوجهة من دوران شبرا إلى ماسبيرو بالقوة, وقال مشاركون في المسيرة إن أفراد الشرطة العسكرية ومجندي الأمن المركزي أطلقوا الرصاص في الهواء لتفريق المتظاهرين, وطاردوا المتظاهرين في الشوارع الجانبية بالهراوات والعصي الكهربية. وكانت اشتباكات بالحجارة قد وقعت بين المشاركين في المسيرة وأهالي منطقتي القللي والسبتية, ورشق عدد من أهالى المنطقتين المسيرة بالحجارة، كما أطلق مجهولون أعيرة نارية فى الهواء لتفريقهم. وأسفرت الإشتباكات عن إتلاف عدد من السيارات. وكان آلاف الأقباط قد شاركوا في مسيرة يوم الغضب التي انطلقت من دوران شبرا إلى ماسبيرو, وحمل المتظاهرون أكفانهم وارتدوا الملابس البيضاء للتنديد بالعنف الطائفى واستخدموا الطبول. وردد المتظاهرون هتافات مثل”باطل باطل” ورفعوا لافتات وصلبان اعتراضا على فشل الحكومة فى حل مشاكل الاقباط وومعاقبة الجناة فى احداث اسوان وقاموا بحرق صورة محافظ اسوان . ويطالب المتظاهرون بمعاقبة المتورطين في حادث الاعتداء على كنيسة الماريناب والمسئولين عن فض اعتصام ماسبيرو بالقوة. شاهد الفيديو: