* المتظاهرون يؤكدون إصرارهم على العودة للميدان.. ويهتفون: “الداخلية زي ما هي الداخلية بلطجية” * سقوط عشرات المصابين.. وبيان الداخلية: الأجهزة الأمن ستتعامل مع “أحداث الشغب” وستحصر الإصابات والتلفيات * أجهزة الأمن تستخدم قنابل مسيلة للدموع صنعت بالولايات المتحدة عام 2003 كتب- علي خالد ومحمد كساب وعاطف عبد العزيز: قال شهود عيان إن المئات من جنود الأمن المركزي فرقوا المتظاهرين من قلب ميدان التحرير بعد إطلاق القنابل المسيلة للدموع بصورة مكثفة, وإقتحام الميدان بالعربات المصفحة. وطاردت قوات الأمن المركزي آلاف المتظاهرين وأهالي الشهداء في الشوارع الجانبية فيما أكد المتظاهرون عزمهم العودة للميدان مرددين هتافات:”بالروح بالدم نفديك يا شهيد” و”الداخلية زي ما هي الداخلية بلطجية” . يأتي ذلك فيما أصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه إن أجهزة الأمن ستتعامل مع ما وصفته بأحداث الشغب التي تحدث حاليا في ميدان التحرير وفقا لتطورات الموقف, مضيفة أن قوى الأمن ستعمل على حصر الإصابات والتلفيات لإتخاذ الموقف القانوني اللازم. وقال الشهود إن الإشتباكات أسفرت حتى الآن عن إصابة العشرات, أصيب عدد منهم بالرصاص المطاطي في منطقة الرأس, فيما تعرض أغلبهم لحالات إختناق جراء القنابل المسيلة للدموع. وعثر مراسل البديل على إحدى فوارغ القنابل المسيلة للدموع مكتوب عليها ” صنعت بالولايات المتحدة” إضافة إلى سنة الصنع عام 2003.